رأى محللون عسكريون وسياسيون في القناة الثانية الإسرائيلية أنّ خطاب وزير الخارجية الأميركية جون كيري يُعطي الضوء الأخضر لبدء الهجوم على سوريا، مؤكدين إحتمال تنفيذ الضربة خلال 48 ساعة المقبلة.
وأشارت القناة إلى أن “الضربة ستكون محدودة وسوف يطلق خلالها قرابة 100 صاروخ توماهوك مستهدفا 50 هدفا”.
هذا الخيار، الذي ستقوده الولايات المتحدة، رأس الحربة في الحرب ضد النظام والذي هو دليل على قوتها، مقسوم إلى أربعة أنواع: هجوم مباشر وشامل على سوريا؛ خلق منطقة عزل جوّي ضرب بعض المواقع العسكرية؛ ودعم المعارضة لوجستياً.
هذه الخيارات لها كلفة إقتصادية، عالية لا يمكن تحديدها، ولكن لن تتحملها الولايات المتحدة الأميركية وحدها. وتتوزع الكلفة على البلدان على الشكل التالي:
– سوريا: ما يُعادل النصف أو أكثر على شكل ديون طويلة الأمد.
– دول الخليج: الأموال المباشرة على دول الخليج (السعودية، قطر، الإمارات، الكويت) والإحتمال الأكبر أن تكون على شكل دعم نفطي للعمليات العسكرية إضافة إلى مستشفيات ميدانية.
– تركيا وإسرائيل: مساهمة بتأمين دعم لوجستي أرضي عبر تأمين قواعد عسكرية للولايات المتحدة الأميركية وحلف الناتو. كما وتدريب الجيش السوري الحر على الأرض.
– الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا، بريطانيا ودول حلف الناتو: تأمين المعدات العسكرية من بوارج وحاملات طائرات، وطائرات، ودبابات، ومضادات صورايخ وغيرها إضافة إلى جنود.
ومع استبعاد الهجوم المباشر على سوريا نظراً الى كلفته المادية العالية، وبسبب مخاطر وصول الحرب الى إسرائيل، في حال قررت إيران تنفيذ تهديداتها.
وعلى الاثر، أطلق الائتلاف السوري شريط فيديو يعرض فيه تعليمات السلامة في حال تمّ توجيه ضربة عسكرية على الأراضي السورية.
<iframe width=”420″ height=”315″ src=”//www.youtube.com/embed/hBehej7xd1I” frameborder=”0″ allowfullscreen></iframe>
