حرب العراق

تناولت صحيفة الفاينانشال تايمز قضية تصويت البرلمان البريطاني من زاوية أخرى ونشرت موضوعا تحت عنوان ” ذكرى العراق تخيم على مداولات مجلس العموم”.

وتقول الصحيفة إن نصيب العراق من خطاب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في جلسة البرلمان جاء مماثلا لنصيب سوريا وعقب انتهاء التصويت أوضح كاميرون الحقيقة التي توصل إليها وهي أن ” رغبة الرأي العام البريطاني تأثرت بحرب العراق”.

أما صحيفة التايمز فنشرت موضوعا تحت عنوان ” ميليباند متهم بالخيانة وعلاقة بريطانيا الخاصة بأمريكا تنهار”.

صاحب المقال الكاتب سام كوتس ركز على تصريحات كاميرون حول تأثر العلاقات بين بريطانيا والولايات المتحدة بعد رفض المشاركة في عمل عسكري.

ونقلت الصحيفة تصريحات عن مسؤولين في الحكومة البريطانية تعكس غضب كاميرون من زعيم حزب العمال اد ميليباند كان أبرزها ” لا نصدق أن ميليباند فضل التنازل عن مصالح البلاد من أجل تجنب الانزلاق في حفرة”.

السابق
التوتّر يحرّك جين الأورام الخبيثة
التالي
كاميرون يمنى بهزيمة مذلة