قد لا يتصور بعض الأشخاص أنهم سيتخذون القرار الأهم في حياتهم، ويقدمون نذور الزواج من دون أن تشاركهم كلابهم الفرحة الكبيرة.
وقالت مخططة حفلات زفاف المشاهير ميندي ويس، إن زبائنها غالباً يعترفون أمامها بأن كلابهم بمثابة أطفالهم. وأضافت ويس أن «إبقاء حيواناتهم الأليفة في المنزل هو مثل إبقاء أطفالهم في المنزل».
من جهتها، أشارت مخططة حفلات الزفاف كارولين شين إلى أن هناك ثنائياً ربطته علاقة حب بسبب الكلاب، لأن الشاب والفتاة التقيا في متنزه مخصص للكلاب.
أما مخططة حفلات الزفاف ليزا جورجيسيتي، فأوضحت أن الكلاب كانت دائماً جزءاً من حفلات الزفاف التي أدارتها خلال العامين الماضيين.
وبرغم أن القيمين على حفلات الزفاف يفضلون عدم مشاركة الأطفال أو الحيوانات الأليفة في المناسبة، إلا أن هؤلاء بدأوا يتقبلون فكرة وجود الكلاب بعد تأكدهم من أنها ستستوعب الحشد الكبير والضجة، الذي غالباً ما ترافق حفلة الزفاف.
وتضع الكلاب عبئاً إضافياً على القيمين على حفلات الزفاف، إذ عليهم إطعامها بشكل كاف، وتقديم الماء إليها باستمرار، وأخذها بنزهة، ونقلها من مكان إلى آخر. ويمكن أن تصبح الكلاب جزءاً من الحفلة عبر طرق عدة، مثل تزيين قالب الحلوى بشكل صورة للكلب، وتدريب الأطفال على الإمساك بالكلاب والسير معها في الممر لحمل خواتم الثنائي.
أما الأمر الأكثر غرابة، فيتمثل بأن الكلاب تظهر بأجمل حلتها تقليداً للعروسين، إذ تلف ربطة عنق على رقبة الكلب، وتزين الورود البيضاء رأس الكلبة.
