التوتّر يحرّك جين الأورام الخبيثة

التوتر

أظهرت دراسة أميركية جديدة أن التوتر يتسبب بأضرار كبيرة لمرضى السرطان إذ يثير جيناً معيناً يسمح بزيادة انتشار الخلايا السرطانية بالجسم. ويوضح الباحثون من جامعة اوهايو أن هذا الاكتشاف قد يقود الى تطوير عقاقير تستهدف هذا البروتين وتوقف انتشار الأورام إلى أعضاء أخرى.
ربطت العديد من الدراسات منذ فترة طويلة بين التوتر وأشكال عديدة من المرض مثل سرطان الثدي والبروستات غير أن السبب الفعلي بقي لغزاً. ويشير الباحثون بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إلى أن الخلايا السرطانية تستميل إلى حد ما خلايا الجهاز المناعي التي ترسل الى موقع الورم السرطاني لكي تثير جين «ايه تي اف 3» موضحين أن طريقة عمل ذلك لم تتضح بعد غير أن الجين يشجع خلايا الجهاز المناعي على العمل بشكل متقطع موفراً للخلايا السرطانية طريقاً للهرب الى مناطق أخرى في الجسم.
يدين الباحثون في علم الفايروسات الى العالمة اللاتفية الراحلة اينا موتسينيتس التي بدأت منذ ستينات القرن الماضي بالتخطيط لعلاج الخلايا السرطانية بفايروس يزيد مناعة الجسد ويهاجم الخلايا الخبيثة. ويفيد باحثون أميركيون أن تناول أقراص الفيتامينات بشكل يومي قد يخفض أخطار الإصابة بالسرطان لدى الرجال.
تشير دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية إلى أن تناول الرجال لأقراص الفيتامينات أحدث انخفاضاً بسيطاً في حالات الإصابة بالسرطان لديهم. وشارك في الدراسة قرابة 15 ألف رجل تتجاوز أعمارهم خمسين عاماً.
تدلّ إحصائيات أجريت حديثاً على عينة بحثية إلى أن 20 في المئة من حالات الإصابة بالسرطان تعود إلى عادات غذائية خاطئة تتمثل في كثرة الدهون الحيوانية ونقص كميات الخضراوات والكالسيوم وحالات سوء التغذية. وتختلف أعراض سوء التغذية بحسب نوع الاضطراب الذي يصاب به الإنسان والمتعلق بالطعام لكن هناك بعض الأعراض العامة مثل الإرهاق والدوار ونقص الوزن وتناقص الاستجابة المناعية لجسم الإنسان والارتباك وكثرة الغازات والسمن.

السابق
غلطة الكيماوي
التالي
حرب العراق