زاسبكين: التقسيم خطير في سوريا وموقفنا ثابت اننا نؤيدها كدولة موحدة

دعا السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين، الى “انتظار التقرير الذي سيصدر عن مفتشي الامم المتحدة بشان استخدام السلاح الكيماوي في سوريا ونعرضه في مجلس الامن وعلى اساسه نقرر”، موضحا انه “لا دوافع للنظام السوري لاستخدام الكيماوي في وقت لدى المعارضة دوافع كثيرة”.
ولفت زاسبكين في حديث تلفزيوني، الى انه “لدينا قناعة ان الصاروخ في الغوطة جاء من مواقع المسلحين”، موضحا “اننا لا ندعو الى الخطوات العسكرية”.
واشار زاسبكين الى “اننا كنا ضد العدوان على العراق وليبيا وفي كل مرة كان هناك ترجمة غير صحيحة لما يحدث”، لافتا الى “اننا نسعى ان يكون الدور الروسي كبير في المنطقة يتناسب مع حجمها ونعتمد على شركائنا في المنطقة”.
ورأى زاسبكين ان “هناك انقسام حاليا في المنطقة نتيجة الاحداث التي تحصل وسوريا لديها حلفاء في المنطقة واذا حصل اي ضربة عسكرية لها سيكونون بجانبها”، لافتا الى “اننا لا نريد تشجيع ما يخدم تصعيد الوضع في سوريا وعلينا الاعتراف ان الصدام ما بين سوريا واسرائيل مخيف”، مشيرا الى “اننا الآن نبحث عن الحلول للنزاعات ونعمل لمساعدة الشعوب للتطور الاقتصادي والاجتماعي عبر ايجاد الحلول السلمية والسياسية”.

ولفت زاسبكين الى ان “النظام السوري جاهز للحوار مع المعارضة من دون شروط مسبقة وهذا ما سعينا لانجاحه لكن جاء التهديد الاميركي”، معتبرا انه “اذا اردنا فعلا التقدم بتسوية سياسية علينا القبول بالحوار من دون شروط مسبقة”.
ورأى زاسبكين ان “هناك فرق بين الجيش السوري الحر و”جبهة النصرة” ونريد ان يكون هناك اتفاق بين النظام والمعارضة”، معتبرا ان “التقسيم خطير في سوريا وموقفنا ثابت اننا نؤيد سوريا كدولة موحدة ونرفض فكرة الكانتونات”، مؤكدا ان “موقفنا لا يزال نفسه بشأن امكان تغيير النظام في سوريا وهذا الموضوع هو شأن سوري داخلي ولا يحق لنا التدخل”، معتبرا ان “الضربة العسكرية على سوريا تعرقل الحوار وتعرقل اهداف مؤتمر “جينيف 2”.

السابق
الشيوعي: للخروج من النأي بالنفس وأخذ موقف حازم ضد العدوان على سوريا
التالي
علماء صيدا: لتجنب الخطاب التحريضي والمتشنج والذي يؤدي الى تأجيج النفوس