حزب الله استنفر عناصره ويحشد في الجنوب

تفيد مصادر مطلعة على اجواء حزب الله لموقع ناو أن “قيادة الحزب أعلنت الاستنفار في صفوف عناصرها في الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب، وتم نقل آلاف العناصر للجنوب استعداداً وتحسباً للضربة الأميركية -الدولية لسوريا”، كما “أجرت قيادة الحزب اتصالات محلية وإقليمية ودولية لمتابعة المعطيات حول طبيعة الضربة وحجمها ونتائجها، ووضعت القيادة كل الخيارات والاحتمالات على صعيد حصول الضربة وحجمها ونتائجها وكيفية التعاطي معها”.

وتؤكد المصادر أن “ليس هناك حتى الساعة قرار واضح وحاسم حول طبيعة رد الحزب وحجم الرد، في حال بدأ الهجوم الاميركي-الدولي-العربي على سوريا، لكن قيادة الحزب وضعت أمامها كل الخيارات ضمن متابعة وتنسيق مع بقية الحلفاء في إيران وسوريا وروسيا”.

وعلى صعيد انعكاس الضربة على دور وموقع الحزب في لبنان، تؤكد مصادر قيادية في الحزب ان “حزب الله قوي في لبنان ولديه قدرات شعبية وسياسية كبيرة، وإذا كان هناك احد في لبنان يراهن على ضعف الحزب بسبب ضرب سوريا فهو واهم ومخطئ”.

لكن مصادر إسلامية مستقلة ترى أنه “إذا حصلت الضربة على سوريا فإن انعكاسها على لبنان وحزب الله مرتبطان بحجم الضربة ونتائجها، وما إذا كانت ستؤدي لسقوط نظام الرئيس بشار الأسد أو ستمهد لحوار في جنيف -2 وتسوية شاملة للوضع السوري بمشاركة روسيا وإيران وبقية الأطراف”.

وتتوقف المصادر الإسلامية باهتمام أمام مباحثات سلطان عمان قابوس بن سعيد وممثل الأمم المتحدة جيفري فيلتمان في طهران ولقاءاتهما مع المسؤولين الإيرانيين “مع احتمال أن يكونا مهدا للتسوية بعد الضربة”.

وتؤكد المصادر أن الأيام القليلة المقبلة سيكون لها تأثيرات كبيرة على سوريا ولبنان وكل المنطقة خصوصاً أن ما قاله مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي من ان الضربة الأميركية لسوريا ستؤدي إلى كارثة كبيرة في المنطقة موقف جدير بالتوقف عنده

السابق
عبود: لبنان عاجز عن تأمين حياة شبه كريمة للنازحين
التالي
فهمي: مصر لن تشارك بأي ضربة عسكرية ضد سوريا