الجربا : سنقضي على “حزب الله” في سوريا

رئيس الائتلاف السوري المعارض

أكد رئيس الإئتلاف الوطني السوري أحمد الجربا أن “النظام السوري فقد عروبته فهو من أتى بالجيش الأجنبي وبإيران والعراق وغيرها إلى سوريا”، قائلاً “نحن لم نقم بأي عمل في أي مطبخ خارجي وإنتخاب المجلس كان عملية ديموقراطية بحتة ما يؤكد إيماننا بتداول السلطة”.

 الجربا، وفي حديث إلى برنامج “كلام الناس” على قناة “أل. بي. سي”، أعلن أن “الإئتلاف الوطني سيحصل على سلاح نوعي وغير نوعي من الغرب بعد ضربة الغوطة” مضيفًا “لن نعطيه للتكفيريين فهم يستهدفوننا”.

 ولفت الجربا إلى أن “التدخل الروسي والإيراني واضح على الأرض في حين أن الغرب لم يقدم دعمًا حقيقيًا للثورة السورية ولم يزود المعارضة بالأسلحة، فهي حصلت عليها على طريقتها من أصدقاء وحلفاء”، داعيًا الغرب إلى “تحييد روسيا عن النظام السوري وإخراج المقاتلين الأجانب من سوريا”.

 وأشار الجربا إلى أنه طلب من الغرب حظرًا جويًا وضربة عسكرية بعد مجزرة الغوطة لأن “إفلات الرئيس السوري بشار الأسد من العقاب وصمة عار على المجتمع الدولي، فهو دمّر سوريا بالطائرات والدبابات” معتبرًا أن “إسرائيل ستقوم بالدفاع عن النظام عند أي ضربة لأنه حليفها، وإذا شاركت في ذلك ستعطيه شرعية”.

وعن الضربة العسكرية المرتقبة، أكد رئيس الإئتلاف الوطني السوري أنها ستشل الآلة العسكرية للنظام وستغيّر موازين القوى لأنها ستكون موجعة، ولكنها لن تستهدف المدنيين، معتبرًا أن إيران لن تحرك ساكنًا من أجل بشار الأسد.

 وأشار الجربا إلى أن النظام السوري أمعن في قتل اللبنانيين من رينيه معوض إلى رفيق الحريري وصولا إلى تفجيري طرابلس، متهمًا إياه أيضًا بتفجيرَي الضاحية الجنوبية لبيروت.

 وعن “حزب الله” قال الجربا “سنقضي عليه في سوريا بسواعد أبطالنا” معتبرًا أنه إرهابي بامتياز وهو يتفرد بقرار الطائفة الشيعية بأسرها في لبنان ويقتل الناس في سوريا مشيرًا إلى أنه السبب في عدم زيارته مخيمات اللاجئين في لبنان، متسائلاً “مطار بيروت هو مطار علي خامنئي أم رفيق الحريري؟”

ونفى الجربا أن يكون بعض الجرحى في الجولان نقلوا إلى مستشفيات في إسرائيل قائلا “هذا كلام غير دقيق، ونحن آخر من يوقع على السلام إذا صالح العرب إسرائيل وسنحاول بالطرق السلمية وغير السلمية إستعادة الجولان المحتل”.

وأكد الجربا انفتاح المعارضة السورية على الحل السياسي، مشيرًا إلى أن الكلام عن جنيف 2 يكون بعد الضربة العسكرية “فالدماء لا تزال تسفك في الشوارع”.

 ولفت إلى أن لا مصلحة للمعارضة السورية في دخول التكفيريين إلى الحرب قائلاً “نحن لسنا بحاجة إلى رجال من الخارج ولكن لا ثورة من دون مال”.

السابق
اوباما بحث مع ميركل هاتفيا الازمة السورية
التالي
هل فجرت المخابرات السورية في الضاحية ؟