إميل إميل لحود: الضربة على سوريا على من يقوم بها

أكد النائب السابق اميل اميل لحود في تصريح، أن “الضربة على سوريا، إن حصلت، سترتد سلبا على من يقوم بها لأن الرد سيكون موجعا”، مشيرا الى أن “الاجتماع الذي عقد أخيرا للأسف في بلد عربي هو الأردن، كان هدفه التآمر على سوريا علنا، بعد أن اعتاد المجتمعون التآمر سرا عبر التخطيط للقيام بأعمال أمنية على الأرض، إلا أن فشل هذه الأعمال دفعهم الى الانتقال الى الخيار الثاني، وهو الضربة الجوية”.
ورأى “أن إطلاق الصواريخ لن يفيد عسكريا ولن يفيد معنويا لأنه سيفتح المجال للرد الجاهز الذي تم تجهيزه منذ اندلاع الأزمة في سوريا، ومن هنا كان الجدل على الصواريخ التي أرسلتها روسيا”، لافتا الى أن “عنصر المفاجآة زال في هذا الهجوم الذي تم الإعلان عنه في حين أن هذا العنصر ما يزال متوفرا بالنسبة الى الرد السوري”.
وشدد على أن “نظرية إسقاط النظام بضربات جوية مستحيلة، لأن حجم سوريا وإرادة القتال عند القيادة والجيش والشعب يسقطون هذا الاحتمال”، مشيرا الى أن “حجم الرد السوري سيكون كبيرا ومفاجئا، لأن كثيرين لا يقدرون حجمه وهو يمكن أن يطاول دولا حليفة لأن مثل هذه الضربة تعني إسقاط الخطوط الحمراء”.
وعن النتائج المحتملة لهذه الضربة على لبنان، اعتبر “اننا لن نكون في منأى عن هذه الضربة، كما أن المقاومة لن تقف على الأرجح مكتوفة الأيدي كما سبق وأعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ما يعني انتقالنا الى حرب عالمية، وخصوصا إذا تدخلت دول حليفة لسوريا، وفي طليعتها إيران وروسيا، وهو ما تريده فعلا الولايات المتحدة الأميركية التي ترغب بقدوم الجميع الى طاولة المفاوضات وتكون شروطها قوية، وهذا ما لن يحصل لأن سوريا اتخذت القرار بأنها في حالة حرب وستستمر فيها حتى تحقيق النصر”.

السابق
نقاط مراقبة في تلال الوزاني
التالي
عانق ثعلب.. بدل حبيبته