هل تبدأ الضربة العسكرية على سوريا غدا؟

ضربة عسكرية على سوريا
نقلت "معاريف" الاسرائيلية عن مصادر اميركية بأن "الهجوم الاميركي على سوريا سيبدأ غدا بإطلاق صواريخ جوالة على عشرات الاهداف".

هل ينفذ الغرب تهديداته ويوجه ضربة عسكرية للجيش السوري أو أنه سيتريث في تحركه خوفا من ان تكون الرصاصة الأولى الشرارة المنتظرة لاشعال حرب اقليمية غير محسوبة النتائج. سؤال يطرح في اروقة السياسة العالمية، والجميع ينتظر ويترقب إنتهاء مشاورات الرئيس الاميركي باراك اوباما مع حلفائه لاتخاذ القرار اليقين، خلال الساعات المقبلة.

هذا ونقلت “معاريف” الاسرائيلية عن مصادر اميركية بأن “الهجوم الاميركي على سوريا سيبدأ غدا بإطلاق صواريخ جوالة على عشرات الاهداف”.

من جهة ثانية، أفادت وزارة الدفاع الأميركية أنّ القواعد المتوقّع وضعها في تصرّف العملية العسكرية ضدّ سوريا، إذا وافق عليها أوباما، هي قاعدتا أزمير وانجرليك الجوّيتان في تركيا، قاعدة الملك عبدالله للوحدات الخاصةِ في الأردن، قاعدة علي السالم الجوّية في الكويت، قاعدة العديد الجوّية في قطر، قاعدة الظفرة الجوّية في الإمارات، قاعدتا ثمريت ومسيرة الجوّيتان في سلطنة عمان، حاملتا الطائرات نيميتز وترومان انطلاقاً من البحر الأحمر”. كما أعلن البنتاغون أنّ “القدرات العسكرية البحرية التي حشدتها الولايات المتحدة هي:

– أربع مدمّرات بحريّة مجهّزة أنظمة صواريخ موجّهة أرض – أرض وأرض – جوّ، وهي يو أس أس باري، يو أس أس رامباج، يو أس اي مايهان، يو أس أس غرايفلي.

– ثلاث غواصات هجوميّة مجهّزة صواريخ باليستية وصواريخ موجّهة، وهي من طراز لوس أنجلس كلاس، وسي وولف كلاس، وفيرجينيا كلاس، إضافة الى حاملتَي الطائرات “ترومان” و”نيميتز”.

وعلى وقع الإستعدادات الغربيّة للضربة ضدّ النظام السوري، أُعلنت حال الإستنفار في صفوف الجيش السعودي شمال المملكة العربية السعودية، فيما أعلنت إسرائيل حال الطوارئ في كلّ قطاعات جيشها، تحسّباً لتدهور الأوضاع على حدودها مع سوريا.

السابق
مخيم لاجئين أم.. بؤرة أمنية
التالي
لافروف: التدخل العسكري بسوريا سيزعزع المنطقة برمتها