دعا عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب سيمون أبي رميا إلى “قيام حكومة وحدة وطنية تضم كل الأطراف السياسية من أجل طمأنة مكونات مجتمعنا وتعمل على إنقاذ لبنان وتحميه من النيران التي قد تمتد على الحدود مع سوريا، نظرا للظروف السياسية في لبنان والوضع الساخن في المحيط خصوصا في سوريا وتداعياته على الساحة اللبنانية والإقليمية”.
واعتبر أن “الوقت ليس للانفعال والتكابر، بل للم الشمل والتفكير في حماية لبنان من أي تداعيات وأزمات قد تحصل عند الجارة سوريا”.
زار ابي رميا اليوم ، وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال غازي العريضي وعرض معه الوضع الساخن على الساحتين اللبنانية والإقليمية وحماية لبنان من أي تداعيات، وتطرقا إلى المشاريع الإنمائية الملحة قبل حلول فصل الشتاء.
ورأى أن الوقت هو للوحدة الوطنية وعدم المراهنة على أي متغيرات إقليمية تقلب المعادلات، أكان على الصعيدين العربي واللبناني، مشيرا الى ان “كل إنسان يرفض الجلوس والحوار مع الآخر ينحر نفسه ولبنان، ويتحمل المسؤولية أمام الرأي العام اللبناني”، لافتا تاى ان “حكومة الأمر الواقع عملية انتحار وتغييب لمكونات أساسية من الوطن ولا تؤدي إلى أي نتيجة”.
وعن المشاريع الإنمائية، أكد ابي رميا ان نواب تكتل التغيير والإصلاح “يقومون بجهود لمعالجة الإشكالات القائمة والمزمنة بين وزارتي الأشغال العامة والنقل والمالية، وأمس اجتمع النائب الان عون مع الرئيس نجيب ميقاتي، كذلك سيلتقي النائب إبراهيم كنعان الرئيس ميقاتي اليوم لمعالجة المواضيع.
وختم ابي رميا “التقيت أمس وزير المال محمد الصفدي لمناقشة الأمور الإنمائية التي تعود بالفائدة على كل لبنان، والمواطن اللبناني، الذي لم يعد باستطاعته تحمل المزيد من الهموم في ظل الأوضاع الاقتصادية والأمنية الراهنة، ونلح على معالجة كل هذه الأمور”، متمنيا “مشاهدة جرافات وزارة الأشغال مجددا تقوم بأشغالها الإنمائية في كل لبنان وخصوصا أن فصل الشتاء أصبح على الأبواب”.
