رأى عضو “جبهة النضال الوطني” النائب هنري حلو أن “الحكومة الجامعة المطلوبة في هذه المرحلة هي الحكومة التي تكون جامعة لكل اللبنانيين من حيث أهدافها، والتي تكون قادرة وراغبة ومصممة على إرساء الإستقرار وضبط الأمن وإحياء الإقتصاد اللبناني”.
ولفت في بيان الى أن “اللبنانيين ملوا الجدل العقيم والتجاذبات التي لا تنتهي، ولم يعد يهمهم من يكون في الحكومة ومن لا يكون فيها، ولا الصيغة التي ستعتمد لتأليفها، ولا طبيعة التوازنات السياسية فيها ولا كيفية توزيع الحقائب، فما يهم في هذه المرحلة هو أن تكون للبلد حكومة يكون برنامجها ما يهمّ الناس فعلاً: أن يكونوا في أمان، وأن يتمكنوا من مزاولة أعمالهم وتأمين لقمة عيشهم”.
ورأى أن “دماء الذين سقطوا في التفجيرات الإرهابية الأخيرة، والرعب الذي يعيشه اللبنانيون جراء غياب الأمن، يجب أن يهزّ ضمائر مختلف الجهات السياسية، ويدفعها إلى التواضع وتقديم التنازلات المتبادلة لكي يتسنى تأليف حكومة في أسرع وقت، تواكب هذه المرحلة الخطرة”. كذلك رأى أن “الصرخة المتجددة للهيئات الإقتصادية، التي دقت جرس الإنذار، ونبهت إلى رداءة الوضع الإقتصادي، يجب أن تكون في ذاتها أيضاً، سبباً كافياً لكي يسارع السياسيون المتنازعون إلى تسهيل مهمة تأليف حكومة تكون قادرة على معالجة كل هذه المواضيع”.
