تحالف القوى الفلسطينية: لتوحيد الجهود ومواجهة المخططات الصهيونية

تابعت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في منطقة صور، جولتها على فاعليات مدينة صور وضواحيها، فالتقى وفد منها ممثل حركة “أمل” في إيران عادل عون ورئيس رابطة المخاتير رضا عون، وتم بحث التطورات السياسية في المنطقة لا سيما في لبنان وفلسطين.

واستنكر المجتمعون في بيان على الاثر، “عمليات التفجير التي استهدفت الضاحية وطرابلس والتي لا تخدم سوى العدو الصهيوني وأهدافه التي تسعى الى تسعير نار الفتنة المذهبية”، داعين الى “تعزيز وحماية العلاقة اللبنانية – الفلسطينية في مواجهة مشروع الفتنة بأشكالها كافة والحرص على أمن المخيمات والجوار وتوحيد الجهود في مواجهة العدو الصهيوني”.

واكد وفد قوى التحالف أن “الفلسطينيين لن يكونوا الا عامل استقرار وطمأنينة ووحدة لدى الأشقاء اللبنانيين وأن المخيمات لن تكون إلا عنوان العودة والمقاومة.

من جهة ثانية، رأى الوفد “أن العودة إلى المفاوضات ستكون “غطاء لشرعنة الاستيطان وتفريطا بحقوق الشعب الفلسطيني وتضحياته”، داعيا “جميع مكونات الشعب الفلسطيني وخاصة فصائل المقاومة، إلى الوحدة ورص الصفوف في وجه المشروع الصهيوني الذي يسعى الى شطب القضية الفلسطينية وتكريس يهودية الدولة من خلال العودة للمفاوضات التي أثبتت فشلها ولم يستفد منها إلا الاحتلال الذي استغلها لتمرير مشاريعه الاستيطانية وتهويد القدس”، داعيا الشعب الفلسطيني الى “مواصلة طريق المقاومة حتى تحقيق أهدافه بالتحرير والعودة والاستقلال”.

مفتي صور
كذلك زار الوفد مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال ورئيس بلدية البرج الشمالي علي ديب، وبحث المجتمعون في المستجدات السياسية في المنطقة وخاصة المتعلقة بالشأن اللبناني والفلسطيني، وأكد الطرفان بحسب بيان “ضرورة التكاتف والوحدة في هذه المرحلة من أجل تفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه المساس بالسلم الأهلي وحالة الاستقرار”، معتبرين أن “أمن لبنان والمخيمات هو أمن واحد لا يتجزأ”، داعين إلى “ضرورة توحيد كافة الجهود لمواجهة التهديدات والمخططات الصهيونية عبر رفع وتيرة التواصل والتنسيق بين المكونات اللبنانية والفلسطينية”.

واستنكر الوفد “حملة التحريض الإعلامي لبعض وسائل الإعلام المأجورة على شعبنا الفلسطيني ومقاومته في لبنان”، داعيا وسائل الإعلام الى “توخي الدقة وتكريس المهنية والصدقية في نشر أي قضية تتعلق بالمخيمات والوجود الفلسطيني في لبنان”. كما استنكر “الجريمة الصهيونية في مخيم قلنديا”، معتبرا أنها “نتيجة طبيعية للمفاوضات مع الاحتلال الصهيوني”، داعيا إلى “إطلاق يد المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة لحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته”.

السابق
المعلم: ذريعة السلاح الكيميائي للعدوان على سوريا باهتة وغير دقيقة
التالي
سعد: اي عدوان أميركي على سوريا ستطال تداعياته لبنان