المعلم: ذريعة السلاح الكيميائي للعدوان على سوريا باهتة وغير دقيقة

أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي، ان أنه تلقى اتصالا “وديا” من نظيره الاميركي جون كيري حيث ناشده خلاله “بالسماح للجنة التحقيق بالتوجه الى الغوطة الشرقية واكدنا له أننا سنعمل من أجل تحقيق المصلحة الوطنية السورية من خلال الكشف عن الحقيقة”، منبها “الغرب بأنهم إذا أرادوا العدوان على سوريا فأعتقد أن ذريعة استخدام السلاح الكيمياوي باهتة وغير دقيقة في حين هدفهم من هذا العدوان واضح وهو التأثير المعنوي على شعبنا واعتقد بأنهم مخطئون لأن سوريا ليست لقمة سائغة وسنفاجئ الآخرين بأدوات دفاعنا عن أنفسنا”.

واعتبر المعلم أن “أي شيء يتحرك في هذه المنطقة يجب أن يخدم مصالح اسرائيل لذلك فإن مثل هذا العدوان يجب أن يخدم مصالح اسرائيل وسيخدم مصلحة جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة”، مؤكدا بان “الجهد العسكري لن يتوقف وإذا كانوا يريدون الحد من انتصارات قواتنا المسلحة فهم واهمون “.

ووصف المعلم العلاقات الروسية السورية “بالتاريخية التي تعود لعقود سابقة وما زالت مستمرة والتنسيق على المستوى السياسي يجري بشكل شبه يومي فلا غبار على هذه العلاقات”، أما عن العلاقات مع ايران فأكد أن “التنسيق كامل مع الاخوة في ايران في مختلف المجالات وما يجري في سوريا والعراق هو تنفيذ لسياسة مرسومة منذ 2009 للوصول الى ايران، ونحن على ثقة بأن اخواننا في ايران لا يدخلون في صفقات من وراء ظهرنا”.

واستغراب المعلم “الموقف السعودي الداعم للارهابيين في سوريا في حين يقفون ضد الاخوان المسلمين في مصر وبالتالي فلا يوجد تفسير علمي لهذا الموقف”، مشيرا بان “السعودية تضخ المزيد من السلاح والاموال للارهابيين في سوريا”.

واشار المعلم الى أن “ممثلة الأمم المتحدة أنجيلا كين ورئيس بعثة المحققين نهار الاحد طالبوا بضرورة التحقيق في 4 مواقع يريدون واكتشفنا أن مطالتهم بهذه المواقع جاء بناء على رسالة وجهها ما يسمى الائتلاف الى الامم لمتحدة، لافتا الى أن “الخبراء الامميون تعرضوا لاطلاق نار من القناصة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الغوطة الشرقية”.

وشدد المعلم على أن “الدولة السورية لا تعرقل عمل البعثة الدولية بحيث فانه قد تم تأجيل الزيارة الثانية للمفتشين الى الغوطة بسبب خلافات المسلحين”، متسائلا  “كيف يمكن أن يتهم ادولة السورية بالتأخير وهم أخروا مجيئ اللجنة خمسة أشهر بعد أستخدام المسلحين للمواد الكيمياوية في خان العسل”.

وأكد المعلم بان “اثار السلاح الكيمياوي لا تستطيع القوات السورية ازالتها لانها تقع تحت السيطرة الجماعات المسلحة ولا توجد بلد في العالم يستخدم سلاح دمار شامل ضد شعبه”، متحديا أن “يقدموا دليلا بان قواتنا المسلحة استخدمت هذا السلاح واتحداهم ان يظهروه الى الرأي العام فمن حق الرأي العام أن يطلع على هذه الادلة”.

السابق
ليبرمان: لا مصلحة لحزب الله بإستفزازنا ولا مصلحة لنا بالتدخل بسوريا
التالي
تحالف القوى الفلسطينية: لتوحيد الجهود ومواجهة المخططات الصهيونية