واعتبرت ان “التناقض في إفادات الغريب وأجوبته المغايرة بين جلسة استجواب وأخرى، اضافة الى الوقائع الظرفية، وتحليل حركة اتصالاته الهاتفية وكشف حركة عبوره الحدود في اتجاه الأراضي السورية ذهاباً وإياباً.. أدّت بمجملها إلى كشفت تورّط الغريب بالتفجيرين، ويبقى امام القضاء العسكري الذي سيتسلّمه موقوفاً التوسّع في التحقيقات لتبيان دوره الفعلي ومدى تورّطه، خاصة بعدما ثبت انه كان على علاقة بالمخابرات السورية وعلى معرفة بالمتفجّرات وبنك الأهداف”.
ولفتت الى انه “بعد التناقض الواضح بين افادتي الشيخ الغريب والمخبر مصطفى، تبيّن انّ المخبر فعلاً على خلاف مادي مع الشيخ إلّا انه يكذب في ما يتعلّق بالجوانب المالية بينهما.أمّا الغريب الذي تمّ التناوب على استجوابه على عدة مراحل، فكان يُسأل في كل مرة الأسئلة ذاتها ولكن في صيغ مختلفة، وكانت أجوبته تختلف في كل مرّة ولا تتطابق مع إفاداته السابقة”.
وكشفت انه “بعد مواجهته بالحقائق، اعترف بأنه كان على علم مسبق بالتفجيرين وبوسائل التفجير وانّ الجهة التي تقف خلف العملية سورية”.