حسان الرفاعي: التكفيريون هم جماعة بشار الاسد ونظامه

رأى عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” حسان الرفاعي أن “الأيادي هي نفسها في جريمتي الرويس وطرابلس”.
وقال، في حديث إلى محطة “المستقبل”: “ليس لحزب الله اي يد في جريمة طرابلس. إنما المنطق والتحليل وشعوري الداخلي تشير إلى أن النظام السوري المأزوم الذي وعد بالفوضى في كل المنطقة هو وراء هذه التفجيرات”، مذكراً بأن “مَن قتل في الماضي 1500 شخص من أهالي طرابلس لن يتأخر اليوم في ارتكاب هكذا اعمال”.
أضاف: “عندما دخل السوري الى لبنان أوحى الى المجتمع الدولي ان بوسعه ان يكمش زمام الأمور في لبنان واليوم يريد ان يقول لهذا المجتمع انه حينما اكون انا في خطر كما هي الحال اليوم تشتعل النار في كل المنطقة فعليكم تدارك الموضوع او البحث معي او لاظهار ان الأمور مشتعلة في كل الأماكن حتى يندم المجتمع الدولي تماما كالذي يحترق بيته ويريد ان يحرق كل ما في جواره”.
وتابع: “نحن لا ننسى الجرائم التي ارتكبها النظام السوري في لبنان منذ دخوله حتى خروجه واستمرت هذه الجرائم عبر ميشال سماحة وهي واحدة من المخططات التي تم كشفها والتي كلفتنا كثيرا”.
وأوضح ان “النظام السوري كانت له يد في جريمة اغتيال الشيخ صبحي الصالح وفي جريمة اغتيال المفتي حسن خالد وفي كل الجرائم الأخرى . طالما ان النظام السوري بارع في التحقيقات وكشف الجناة فليخبرنا كيف تمت عملية اغتيال عماد مغنية في قلب دمشق ومن قتل ايلي حبيقة”.
وأشار إلى أن “كل مسيحي قتل في العراق قتل على يد اشخاص ارسلهم النظام السوري الى هناك تماما كما ارسل الينا شاكر العبسي وهو فتح ابواب سوريا لاستقبال المسيحيين العراقيين كي يقول إنه نظام علماني لا مفر منه تماما كما عمد نظام حسني مبارك في اواخر ايامه على تفجير الكنائس القبطية حتى يقول للاقباط والمجتمع الدولي إن هذا النظام هو حامي المسيحيين”.
وذكّر بأن “النظام السوري درج على ايواء المطلوبين دوليا واستعمالهم ولقاء الايواء يطلب منهم خدمات”.
واقترح “أن يتم تسمية الشارع الذي وقع فيه الانفجار في الرويس باسم الرئيس الشهيد رفيق الحريري واسم الساحة التي وقع فيها الانفجار في طرابلس باسم الشهيد هادي نصرالله”.

السابق
“نيويورك تايمز”: خيار كوسوفو جاهز لضرب قوات الأسد
التالي
واضع السيارة المنفجرة امام مسجد السلام بات معروفاً