استنكر داعي الاسلام الشهال انفجاري طرابلس، معتبرا انه “استهداف خبيث وجبان أتى بعد كم هائل من التحريض المشبوه والممنهج على طرابلس، تارة بوصفها معقلا للارهاب، وتارة أخرى بزعم وجود الآلاف من المقاتلين على أرضها، وحينا آخر بوصفها إمارة إسلامية خارجة عن الدولة”.
وأشار إلى ان “إرهاب اليوم يعيدنا لخطة النظام السوري التي اعترف بها الوزير السابق ميشال سماحة بنيته تفجير الإفطارات الرمضانية التي تجمع الصائمين، واليوم تم استهداف المصلين داخل المساجد، فبصمات النظام السوري وملحقاته واضحة للجميع دون أي لبس، وكل ذلك لأن طرابلس وقفت مع عكار وعرسال وصيدا إلى جانب الحق منذ بداية الثورة السورية ولأنها شكلت سدا بوجه المؤامرات الهادفة للسيطرة على لبنان وإلحاقه بمشاريع إقليمية معروفة للجميع”.
وحمل الشهال النظام السوري وملحقاته في لبنان “مسؤولية التفجيرات في لبنان عموما بغية إحداث الفوضى وحرف الأنظار عما يجري من مجازر دموية في سوريا وآخرها في الغوطة”، لافتا إلى ان “طرابلس اليوم مستهدفة بأمنها وأبنائها، وما جرى يدفعنا مضطرين لإنشاء الشرطة المحلية الذاتية لحفظ الأمن في طرابلس ومنعا للفوضى وأي استهداف إرهابي آخر محتمل لا قدر الله، مع استعدادنا للتعاون مع الجهات الرسمية لحفظ الأمن”.
