اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور ان “ما حصل في طرابلس والرويس لا يعالج بالأمن”، داعيا الى ان “لا نستسهل نحن اهل السياسة بان نلقي الاعباءعلى أكتاف الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وباقي القوى الامنية”، لافتا الى أن “الحل والمخرج الاساسي من هذه الازمة هو بالوفاق السياسي، والمخرج من هذه المقتلة المتنقلة من الضاحية الى طرابلس ولا نعرف الى اين هو في الوفاق”.
وخلال رعايته الاحتفال السنوي لتكريم طلاب مدرسة الغد المشرق الحديثة المتخرجين في الشهادة المتوسطة، رأى أبو فاعور انه “آن الاوان لكي يتوقف اهل السياسة عن المكابرة وتسجيل النقاط ورفع الصوت واعلاء الحسابات الخاصة على حساب الوطن”، مشدداع على انه “من يستطيع ان يطمئن اي مواطن لبناني بان هذا الامر انتهى اليوم، واننا لم ندخل في المنعطف الخطر، واي مسؤول سياسي يستطيع ان يطمئن اللبنانيين على مستقبلهم وعلى مستقبل هذا الوطن”.
وقال:”الشجب والحزن مطلوب ونخطىء اذا ما وضعنا شهداء الضاحية بمواجهة شهداء طرابلس لان شهداء الضاحية وطرابلس هم ضحايا لمجرم واحد، وواقع واحد، واذا قلنا ان هذا انفجار بمواجهة انفجار، الي اين يمكن ان يقود هذا الامر وهم مواطنون لبنانيون مظلومون واذا قلنا ان انفجار مقابل انفجار فإلى اين يقودنا هذا الكلام؟”.
ودعا ابوفاعور الى “ان تكون هذه الجريمة والفاجعة الوطنية في طرابلس دافعا” اساسيا” لكل السياسين وكل القوى السياسية ان نعمل على اعادة الاعتبار للوفاق السياسي بين كل القوى السياسية مهما كانت الاعتبارات والتنازلات”.
