مخاوف من اعتصام انصار الاسير في عبرا

انصار احمد الاسير
يتخوف اهالي صيدا والجهات المعنية بالوضع العام في صيدا مجدداً من تبعات ما قد يحصل من تطورات أمنية بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة في مسجد بلال بن رباح في عبرا الجديدة.

تتوجه الانظار اليوم، الى صيدا حيث يتخوف اهالي صيدا والجهات المعنية بالوضع العام في صيدا مجدداً من تبعات ما قد يحصل من تطورات أمنية بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة في مسجد بلال بن رباح في عبرا الجديدة، في ضوء اصرار لجنة المسجد الموالية للشيخ أحمد الأسير على التظاهر والاعتصام عند مستديرة مكسر العبد اي الكرامة على اوتوستراد صيدا الشرقي، احتجاجاً على توقيف الشيخ عاصم محرم العارفي قبل ثلاثة ايام واستمرار توقيف نحو 46 شخصاً من انصار الأسير منذ احداث عبرا الأخيرة، على الرغم من القرار الصارم الذي اتخذه مجلس الامن الفرعي في الجنوب في اجتماعه يوم اول من امس، والقاضي بقمع اي محاولة للاعتصام او للتظاهر خارج باحة مسجد بلال في عبرا. وقد حظي القرار باجماع الحضور، من المحافظ الى النائب العام الاستئنافي وكل القيادات الامنية والعسكرية.

وازاء هذا الوضع تكثفت الاتصالات وجهود القوى والفاعليات الصيداوية مع الجهات المختصة والمعنية لتدارك ما قد يحصل، خصوصاً بعد اصرار لجنة المسجد على التظاهر والاعتصام. كذلك كثف الجيش تواجده في المنطقة خوفا من اي تحول في مسار الاعتصام.

واكد احد المشايخ في المسجد من مساعدي الاسير لـ”النهار” أن لجنة المسجد ماضية في تنفيذ الاعتصام السلمي المقرر اليوم عند مستديرة الكرامة، للمطالبة باطلاق الشيخ العارفي وبقية الموقوفين في احداث عبرا الأخيرة. وكشف الشيخ الذي فضل عدم ذكر اسمه ان مسؤولي الاجهزة والقوى الامنية ابلغوا لجنة المسجد بقرار حاسم بقمع اي تظاهرة او اعتصام خارج مسجد عبرا حتى اذا اقتضى الأمر اطلاق النار، “الا اننا مصرون على تنظيم الاعتصام، ونحمل سلفاً سقوط اي نقطة دم تسقط من المتظاهرين او المعتصمين لنائبي صيدا وفاعلياتها الدينية والسياسية اولاً ولحزب ايران ثانياً”.

السابق
حزب الله من باخرة السلاح الى خلية سامي شهاب
التالي
ماذا بقي من مقام النبي إبراهيم؟