كتائب عبدالله عزام تتبنى العملية.. واسرائيل ترد

اليونيفيل
أعلن مسؤول الجبهة الشعبية -القيادة العامة أبو عماد رامز، انه "لا علاقة لنا باطلاق الصواريخ على اسرائيل". وأكد ان الطيران الاسرائيلي أطلق عند الرابعة فجرا، صاروخا على محيط مقر الجبهة في الناعمة.

أعلن مسؤول الجبهة الشعبية -القيادة العامة أبو عماد رامز، انه “لا علاقة لنا باطلاق الصواريخ على اسرائيل”. وأكد ان الطيران الاسرائيلي أطلق عند الرابعة فجرا، صاروخا على محيط مقر الجبهة في الناعمة.

وبعد إطلاق الصواريخ التي اطلقت من منطقة صور باتجاه الاراضي المحتلة، انتشرت إشاعات عن أن “كتائب عبدالله عزام_ سرايا زياد الجراح ” تبنت عملية إطلاق الصواريخ من الحوش. وكانت المجموعة التابعة لتنظيم “القاعدة” قد تبنت عمليات مشابهة وقعت في وقت سابق. علماً بأن التحقيقات توصلت إلى كشف تورط قياديين أصوليين بارزين من عين الحلوة في حوادث مماثلة.

وفي قراءة أمنية للصواريخ الأربعة، قالت مصادر أمنية مطّلعة إنها “ليست المرّة الأولى التي تطلق فيها صواريخ عشوائية في اتّجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة على يد جماعات لم تحدّد هويّاتها، وكانت تختار أسماء غير معروفة في الأوساط الأمنية والإعلامية

ورأت المصادر إنّ “العملية كانت بدائية بدليل القواعد الخشبية التي أستُخدمت لإطلاق الصواريخ، وقد سبق أن استخدمت في إطلاق صواريخ في اتجاه منطقتي الجمهور والضاحية الجنوبية لبيروت وبعبدا – اليرزة”، لافتة الى أنّ “هذه الصواريخ غايتها صرف الأنظار عمّا يجري في سوريا إلى جنوب لبنان، في ضوء الاتّهامات المتبادلة بين النظام والمعارضة حول استخدام السلاح الكيماوي الذي تسبّب بمجزرة الغوطة الشرقية لدمشق”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها صواريخ كاتيوشا باتجاه فلسطين المحتلة انطلاقاً من الجنوب. منذ ما بعد عدوان تموز 2006، سجلت حوادث مماثلة من خراج مناطق مختلفة بدءاً من الناقورة وطيرحرفا وصولاً إلى العرقوب وشبعا ووادي الخردلي مروراً بحولا والقليلة. وشهد عام 2009 العدد الأكبر من تلك الحوادث بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة. فيما سجلت المرة الأخيرة في شهر ايار الفائت، عندما انتشرت الأنباء عن سماع دوي إطلاق صاروخ من خراج بلدة برج الملوك في مرجعيون باتجاه فلسطين المحتلة البعيدة كيلومترات قليلة. حينها، لم يعثر على أثر للصاروخ، فيما نفى الجيش الإسرائيلي وقوعه في الأراضي المحتلة.

السابق
وإسرائيل كانت تعلم مسبقاً
التالي
بيريز: الأسد قاتل سفاح ومختلّ عقلياً