أوضح رئيس كتلة “المستقبل” النيابية النائب فؤاد السنيورة أن “التفجيرات المتنقلة بين بئر العبد والرويس وطرابلس اليو،م تجعل بلدنا كله مشرع على كل انواع الشرور والإجرام”، معتبرا في تصريح تلفزيوني، أن “اليد التي امتدت الى طرابلس تهدف الى خروج اهالي طرابلس عن طورهم والذهاب الى الفتنة، كما إن الهدف ان يدفع اهل المدينة الى حال من الفوضى”.
وسأل “هل التفجيرات هي لتحويل الأنظار وحدفها عما يجري في سوريا وتورط حزب الله هناك أو دخولنا في صراعات داخلية يكون المستفيد منها اسرائيل؟”.
ورأى أن “الحل الوحيد هو العودة الى الداخل والإهتمام بشؤون لبنان وعودة حزب الله من سوريا”، مناشدا “حزب الله” “العودة الى لبنان وترك سوريا لأن ليس له مصلحة في البقاء هناك”.
وأشار الى أن “المطلوب الآن العودة الى الدولة اللبنانية وليس ان نذهب الى المكان الذي يريده لنا اعداءنا”، معربا عن إعتقاده أنه “بهذه الطريقة يمكن ان نحبط المخطط الذي يريده لنا اعداء لبنان”.
وتوجه الى “اهلنا في طرابلس”، ودعاهم الى التمسك بالدولة والحفاظ على مؤسساتها الأمنية وإعلاء شأنها، وعلينا ان نظهر اننا متمسكون بلبنان أكثر من أي وقت مضى وأن نرفع العلم اللبناني. ولن نتخلى عن وحدتنا الوطنية والدفاع عن عيشنا المشترك وعلينا في هذه اللحظة ان نرتفع فوق التحدي الكبير الذي يواجهنا”.
