الأجهزة الأمنية تطارد سيارات مفخخة

سيارة مفخخة
شربل: لدينا معلومات عن وجود سيارات مفخخة، لكنني أطمئن اللبنانيين بألا يخافوا ونحن نعمل على مضاعفة جهودنا لوأد الفتنة في مهدها.

لا يزال الوضع الامني في لبنان بشكل عام والضاحية بشكل خاص يتربع على باقي الملفات. حيث اوضحت مصادر مطلعة على جانب من الإجتماع الامني لنا انّ ما تملكه الأجهزة الأمنية من معلومات يشير الى وجود سيارة مفخخة تطاردها الأجهزة الأمنية وهي ستستخدم في عملية ارهابية في مكان ما، وانها ما زالت موضوع متابعة ورصد من دون نتيجة ايجابية حتى لقاء امس.

وهذا ما أكده وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل بقوله: ‘لدينا معلومات عن وجود سيارات مفخخة، لكنني أطمئن اللبنانيين بألا يخافوا ونحن نعمل على مضاعفة جهودنا لوأد الفتنة في مهدها‘. وأضاف ان الاجهزة الأمنية ناشطة لمكافحة الإرهاب، مشدداً على أن التنسيق بينها تام ويعطي نتائج إيجابية‘.

وكشفت معلومات صحفية ان الاجهزة الامنية تمكنت من كشف النقاب عن سبع سيارات بعد رصد معلومات، مفادها انها كانت ستستخدم في اعمال تفجير او في نقل اسلحة. وتوزع ضبطها بين الناعمة وصيدا وبيروت، واثنتان منها ضبطتا في البقاع‘.

ولمست المصادر احترافاً منظماً في الشبكة التي اوقفت اخيراً وستحال على القضاء العسكري مبدئيا اليوم، الخميس، إن لجهة التدريب على التحقيق او في الاساليب التي سعوا اليها للتمويه“.

اما على صعيد الصاروخين اللذين اطلقا على الضاحية، ذكرت ان الاجهزة الامنية توصلت الى معرفة هويتيهما، وهما فلسطينيان. وتبدى للتحقيق ان ثمة رابطاً بين مجموعة سيارة الناعمة ومفجري العبوة في موكب حزب الله في البقاع من خلال حركة الاتصالات الهاتفية‘.

وانطلاقاً من هذه المعطيات وتحرك الاجهزة الامنية على الارض الذي ترك ارتياحا عاما، اوضحت ان لبنان سيمر بمرحلة هدوء من الحوادث الكبيرة التي شهدها اخيراً بعد العاصفة التي اجتاحته. ولكن العين في نظرها يجب ان تبقى في حال من التيقظ ما دامت مكونات هبوبها قائمة‘.

السابق
العلاقة مع اميركا والسعودية مصلحة لايران والاسلام
التالي
عودة التوتر الى الحدود اللبنانية-السورية