اعتبر رئيس “حركة الشعب” نجاح واكيم في بيان ان “البيان الصادر عن “مجلس التعاون الخليجي” بلسان أمينه العام السيد عبد اللطيف الزياني، والذي جاء – كما زعم صاحبه – ردا على خطاب السيد حسن نصر الله، يحمل دلالات خطيرة تتعدى مجرد الرد على خطاب الأمين العام حزب الله”.
واضاف: “ان أبرز دلالات هذا البيان اعتراف ضمني، ولكنه بالغ الوضوح، بأن أجهزة مخابرات تابعة لدول “مجلس التعاون الخليجي” أو بعضها هي التي نفذت عملية التفجير الإرهابي الذي وقع في الضاحية الجنوبية الأسبوع الماضي”.
وقال واكيم: “لقد دأبت دول مجلس التعاون الخليجي، أو بعضها على الأقل على تهديد لبنان بطرد اللبنانيين العاملين في الخليج، وذلك من أجل إكراه لبنان على القبول بمخطط الفتنة المذهبية الذي تقف وراءه بعض دول مجلس التعاون الخليجي. إن البيان الصادر عن الأمين العام للمجلس السيد عبد اللطيف الزياني يحمل في طياته هذا المعنى وهذا التهديد”.
وأسف واكيم لأن الدولة اللبنانية تؤكد مرة أخرى عجزها عن حماية اللبنانيين في الداخل والتصدي لمخططات الفتنة التي تستهدفهم، كما تؤكد عجزها عن حماية حقوق مواطنيها العاملين في الخارج، وبالتحديد في دول “مجلس التعاون الخليجي، ناسية أو متناسية واجباتها تجاههم، خصوصا وأن هؤلاء يعملون ويكافحون ويعرقون وليسوا جماعات لاجئين أو متسولين.
وختم مستنكرا “بشدة تصريح السيد عبد اللطيف الزياني، كما نستنكر سياسة دول مجلس التعاون الخليجي تجاه لبنان واللبنانيين. ونأسف للحالة التي وصلت إليها الدولة اللبنانية ونطالبها باتخاذ موقف وطني كريم ومسؤول من كل من يتدخل في شؤون لبنان ويعتدي على سيادته وأمنه وحقوق أبنائه”.
