شربل: لبنان يمرّ بمرحلة ليست خطيرة إنما صعبة

شدّد وزير الداخليّة والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل على ضرورة وضع “الثقة بالأجهزة الأمنية”، مشيراً إلى أنّها “الوحيدة في الدولة التي تعمل”.

شربل، وفي حديثٍ إلى قناة “المستقبل”، قال: “ليست كل الأجهزة الأمنيّة تحت إدارة وزير الداخلية”، متمنياً “على الجميع أن يضعوا ثقتهم بوزارة الداخلية”.

ورفض شربل “تصنيف الأجهزة الأمنية وفق الطوائف”، مشيراً إلى “التنسيق الكامل والتام مع جميع الأجهزة في هذا الظرف”.

وعن ملف مخطوفي أعزاز، قال: “إنّ مذكرات التوقيف بحق عدد من أهالي مخطوفي أعزاز هو إجراء أولي”، موضحاً: “لا دخل لي بالاستنابات القضائية الصادرة بحق 13 شخصاً من اهالي مخطوفي اعزاز، وأنا لا يحق لي التصرف بها”. وأردف: “النيابة العامة تتولى ملف التركيين المخطوفين والموقوفين الـ 13”.

وقال: “الدولة التركية قادرة على مساعدتنا، وهم يساعدوننا، وهناك صعوبات لكنهم جدّيون”، مشيراً إلى أنّ “مخطوفي أعزاز هم أبرياء”، مؤكّداً أنّ “ملف التركييَّن المخطوفَين هو بيد القضاء وهما بحالة جيدة”.

وأضاف: “نحن نقوم بواجباتنا، والجيش اللبناني يؤازر القوى الأمنية”، كاشفاً عن “إجتماعات أمنية وتنسيق تام بتوجيه من رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) ومن رئيس الحكومة (نجيب ميقاتي)”.

وفي حين وصف الأمن في لبنان بالـ”سياسي، والقضاء قضاء سياسي، والسياحة سياحة سياسية”، شدّد على أهميّة “تخفيف الخطاب السياسي”، محذّراً من أنّ “الضاحية تعرضت لـ 3 حوادث اجرامية”.

من جهة أخرى، قال: “طلبنا من أهالي عرسال أن يتعاونوا معنا”، إذ إنّ “وضع البلدة الجغرافي على الحدود سمح لبعض الإرهابيين بالدخول اليها لكن أهلها ليسوا بإرهابيين”.

وعن الأزمة السورية، قال شربل: “هناك 26 دولة تقاتل في سوريا، وأنا ضد قتال حزب الله في سوريا، لكن الشيشاني، والليبي والفرنسي والتركي يقاتل في سوريا”، مضيفاً: “لكنّي ضد قتال اي اجنبي، لبناني او غيره في سوريا”.

هذا وأوضح شربل أنّ “المرحلة ليست خطيرة انما صعبة، وحتى نهاية السنة سنرجع الى طائر الفينيق وسنبني بلدا رائعا”، مشيراً إلى أنّ “الأمن الوقائي أهم من إلقاء القبض على المجرم بعد ارتكابه الجريمة”.

السابق
هيغ يأمل بان يدرك داعمو الاسد “طبيعته الاجرامية”
التالي
بان كي مون مصدوم من تقارير الكيماوي في دمشق