حزب الله يطلب أجهزة لكشف المتفجرات من إيران

انفجار الرويس

أكد مصدر أمني في “حزب الله” لصحيفة “السياسة” الكويتية إقراره “بحصول تقصير في المراقبة الأمنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد انفجار بئر العبد في شهر تموز/يوليو الماضي”، مؤكداً “وجود سببين لذلك، بشري وتقني، وواعداً بأن الحزب سيعالج الأمر على وجه السرعة”.

وأوضح أن “الإجراءات الأمنية التي اتخذت بعد انفجار بئر العبد كانت تعتمد بالدرجة الأولى على العنصر البشري، وحققت أهدافها من خلال الحؤول دون وقوع اعتداءات خلال أربعين يوماً، ولكن بعد هذه المدة الطويلة حصل بعض التراخي لدى العناصر المولجة بالمراقبة، وهذا من طبيعة البشر، فاستطاع الإرهابيون تمرير السيارة المفخخة التي انفجرت في الرويس، الخميس الماضي”.

وأشار إلى أن “السبب الثاني تقني، ويعود إلى عدم وجود التجهيزات اللازمة للقيام بعمليات مسح وكشف للمتفجرات على نطاق واسع”، وأضاف: “لقد سارعنا بعد انفجار الرويس إلى طلب كمية كبيرة من الآليات الجديدة لتعزيز الحماية الأمنية، ومنها أجهزة كاشفة للمتفجرات عن بعد، تنصب بشكل ثابت على مداخل الضاحية الجنوبية، إضافة إلى أجهزة كاشفة متطورة أخرى متحركة تجول بها سيارات في الشوارع بحثاً عن إشارة تدل على مواد متفجرة، أو ما يشابهها من أسلحة تحتوي على تلك المواد. ومن المقرر أن تصل هذه الأجهزة على وجه السرعة من إيران”.

السابق
الاسير في مسجد الزبير بحماية عصبة الانصار
التالي
النهار: القضاء يتهم أهالي مخطوفي إعزاز بالخطف الجيش