نفى رئيس الحركة الإسلامية المجاهدة في مخيّم عين الحلوة الشيخ جمال خطاب المعلومات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول وجود الشيخ أحمد الأسير في أحد مساجد مخيم عين الحلوة وقال في حديث لموقع “جنوبية” أتحدى وسائل الإعلام التي نشرت الخبر لأن تأتي وتتأكد بنفسها عن خطأ هذه المعلومات فلا وجود لمسجد باسم عبد الله ابن الزبير وأن المسجد المسمى بالزبير ابن العوام هو عبارة عن غرفة واحدة ومسجد زين العابدين هو عبارة عن غرفتين على مسافة خمسين متراً من حاجز الجيش مما يمنع أي لجوء أمني إليه. وأضاف الشيخ خطاب لماذا هذه الحملة على مخيم عين الحلوة وأجهزة السلطة تعرف جيداً أين الأسيرة.
كذلك نفى إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود أن يكون الشيخ أحمد الأسير في المنطقة في حين يدور الحديث في أوساط فلسطينية ولبنانية عن احتمال أن يكون فضل شاكر في محلة التعمير ولكن بشكل متخفّي. ومن جهة أخرى حمّل أمين سر لجنة المتابعة عبد مقدح بعض وسائل الإعلام مسؤولية تسليط الضوء على وضع المخيم في محاولة لإدخاله في آتون النزاع اللبناني الدائر.
وقد جاء هذا الكلام بعد انتشار معلومات تفيد ان الشيخ الاسير يقيم في المسجد المذكور آنفا، وان الاسلامي هيثم الشعبي ومجموعة من مسلحيه يوفرون له الحراسة، وانه يجري اتصالات بأنصار له في مختلف المناطق من غرفة عمليات في محيط المسجد، اما فضل شاكر، فينشط في حي التعمير وهو على تواصل دائم مع الاسير عبر اصدقاء مشتركين لبنانيين وفلسطينيين.
