حذر وخوف من تفجيرات في صور

كل مواطن أصبح خفيراً في صور. عيون الناس تتماهى مع الأجهزة الأمنية والقوى الحزبية.
العيون نفسها، كانت ترصد كل شيء قبل انفجار الرويس الذي زادها قلقاً وتحسباً، فباتت أكثر حذراً تطارد كل سيارة أو شخص غير مألوفين في الأمكنة والتجمعات.
هواتف مراكز الأجهزة الامنية، مخابرات الجيش، قوى الأمن الداخلي، فرع المعلومات، الأمن العام وأمن الدولة، تتلقى اتصالات المواطنين الذين يشتبهون في سيارة، صاحبها غير معروف.
لكنّ شدة القلق تدفع الناس إلى إبلاغ القوى الأمنية، بكل حالة غريبة، وهذا ما حصل مع إحدى السيارات في حي الرمل ليل الأحد ــ الإثنين، حيث فرض حولها طوق أمني قبل أن يحضر صاحبها الذي كان يبتاع حاجيـــات من أحد المحــال، ليتبين أنه من أبناء المنطقة.
إلى ذلك، رفعت الأجهزة الأمنية من جهوزيتها العملانية، وحثت المواطنين على التعاون، من دون الإفراط في الشائعات غير الدقيقة.

السابق
الحركة التجارية لم تتأثر في النبطية
التالي
هذا استئثار وطرد لا سياسة