تواصل الأجهزة الأمنية والقضائية تحقيقاتها في جريمة متفجرة الرويس في الضاحية الجنوبية، وفي جديدها استبعد المحققون في جريمة تفجير الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت فرضية أن انتحارياً نفذ العملية، ولم يتوصلوا إلى تفاصيل جديدة بشأن سيارة الـ”BMW” المفخخة، ويستمرون في التحقيق والتقصي لجمع كل المعلومات.
أما في ملف الناعمة، فيواصل الأمن العام استجواب الموقوفين لديه، ويلاحق الجيش المطلوب محمد الأحمد للقبض عليه لتورّطه في التفجيرات والصواعق التي وجدت بسيّارة في مستودع في الناعمة. وفي هذا السياق، أوقفت شعبة المعلومات شخصين متورّطين في ملف الناعمة أحدهما سوري والآخر لبناني.
وبالنسبة للمطلوب أحمد طه الذي دهم الجيش منزله في الضاحية الجنوبية لتورّطه بتفجير بئر العبد، فقد تضاربت المعلومات بشأن توقيفه وتمّ التداول باعتقاله من قبل “حزب الله” في منطقة دورس- بعلبك، ولكن الأخير نفى هذه المعلومات.
