اعتبر وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور، خلال تفقده مكان الانفجار في الرويس، ان الانفجار “مجزرة تفوق الوصف والخيال، وهي رسالة اراد الارهابيون توجيهها الى هذه المنطقة الأبية ولهذا الشعب الأبي وكانهم يريدون تصفية حساباتهم مع هذه المنطقة من خلال من يدعمونهم”.
واكد ان هذه المنطقة ستظل على صمودها ومبادئها ولن تتغير وهي التي تحملت العدوان عام 1978 و1982 و1996 و2006 وستبقى قوية، مشيرا الى ان “هذه الرسالة التي وجهها الارهابيون لم تكن فقط للمنطقة انما لكل لبنان واللبنانيين”.
ورأى انه “علينا اليوم ان نتحد معاً لنعرف ان هذه الضربة الارهابية موجهة للجميع ولاستقرار لبنان وسيادته”، محذرا من ان “لبنان في دائرة الاستهداف وليس بعيدا عن اجواء ما يجري في المنطقة لان الارهاب لا يتجزأ وهو واحد، ومن يضرب في العراق وسوريا هو من يضرب في لبنان وغيره”، مشددا على انه “يجب ان نقف وقفة واحدة شجاعة ونبتعد عما يفرق الصف”.
وقال ان “هذا البلد فيه ما هب ودب من الارهابيين واسرائيل ليست بعيدة ولها الايادي الطويلة في لبنان”، مشيرا الى انه لا يستبعد ان تحصل انفجارات جديدة.
