استنكر وزير الدولة في حكومة تصريف الاعمال مروان خير الدين الانفجار الإرهابي الذي ضرب في عمق الضاحية الجنوبية، معتبراً أنه “يستهدف اللبنايين جميعاً والأمل بوحدتهم ويؤسس لفكرة الأمن الذاتي، التي لم يشأ أهل المقاومة اتباعها حرصاً منهم على إيلاء الجيش والقوى الأمنية الدور الاساس في حفظ الأمن والاستقرار”.
واشار خير الدين في بيان له، الى “اننا قد تعوّدنا على صبر المقاومة ولم ينجر “حزب الله” إلى معارك داخلية جانبية مهما سقط شهداء، لأن وجهة سلاحه ستبقى إسرائيل ولن يتمكّن أحد من نزع شرعية هذا السلاح بعيداً عن الهدف الأساسي”.
ولفت خير الدين الى ان “ما حدث في الضاحية يؤكد على سقوط مفهوم الحيادية في تسيير شؤون الدولة سقوطاً كاملاً ويرسّخ قناعتنا بضرورة تشكيل حكومة وطنية سياسية موسّعة ومتنوّعة، لا يُستثنى منها أحد وليكن ما يصيبنا عاملاً جامعاً بيننا حتى نتمكّن من مواجهة التحديات موحّدين لا متفرّقين حيث أن المسؤولية مشتركة”.
وطالب خير الدين حكومة تصريف الأعمال “بالوقوف عند مسؤولياتها وعقد اجتماعات استثنائية سريعة لمعالجة مفاعيل انفجار الضاحية وتأمين كل مستلزمات الإغاثة لعائلات الجرحى والتعويضات لعائلات الشهداء والمتضررين في ممتلكاتهم من الانفجار”.
