اعتبر المنسق السياسي والإعلامي لـ”الجيش السوري الحر” وعضو الائتلاف السوري المعارض لؤي المقداد، أن “انفجار الضاحية الجنوبية عمل إرهابي جبان استهدف أهلنا وأمن لبنان واستقراره الذي نعتبره خط أحمر”، وقدم تعازيه لـ”أسر الشهداء” وتمنى “الشفاء للجرحى”.
وفي حديث صحفي، لاحظ المقداد أن “الشريط الذي بث عبر موقع “اليوتيوب” ونسب العملية إلى ثوار من سوريا أطلقوا على نفسهم اسم “سرايا عائشة أم المؤمنين”، سخيف وهو لمجموعة مقنعين مجهولي الهوية والزمان والمكان، ولا استبعد أن يكون قد صور في أحد أقبية المخابرات السورية”، وأضاف: “يذكرنا هذا الفيديو بآخر لـ”أبو عدس” في قضية الرئيس رفيق الحريري”.
وقال: “لا علاقة لنا بأي من هذه الأعمال لأنها بعيدة عن أخلاق ومبادىء الثوار والثورة السورية”، ورأى أن الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله والحزب والنظام السوري “يتحملون المسؤولية الأخلاقية لهذه الأعمال نتيجة الحقن الذي سببته الأفعال الإجرامية في سوريا”.
ولم يستبعد المقداد أن “تقف المخابرات السورية وراء تفجير الضاحية من أجل شد عصب جمهور “حزب الله”، كما لا نستبعد أيضاً أن تقوم إسرائيل بهذا الفعل بالوكالة عن النظام أو الحزب”، دعياً “الحاضنة الشعبية إلى الضغط على “حزب الله” في هذا الوقت تحديداً، لوقف مشاركته في قتل الشعب السوري، والتي لا تجر الشعبين اللبناني والسوري إلا إلى الخراب فداء للمجرم (الرئيس السوري) بشار الأسد”.
