احتمالات حزب الله لتفجير الضاحية

انفجار الضاحية
لا يمكن لتفجير كهذا أن يحصل إلا إذا وقف خلفه جهاز استخباراتي كبير نظراً لتشابهه بتفجيرات إسرائيلية سابقة في لبنان، وبالمقارنة أيضاً مع تفجيرات "القاعدة" في العراق و"جبهة النصرة" في سوريا.

تشير مصادر عسكرية ان المعطيات الأولية لتفجير الضاحية الجنوبية الإرهابي تقول إنه “تفجير احترافي بإمتياز من حيث وصول السيارة الى عين المكان ونوعية المتفجرة المستخدمة، عمل جرى عبره مراقبة دقيقة للمكان وتم إيصال السيارة بالتعاون مع عملاء في الداخل”.

أضافت المصادر انه “لا يمكن لتفجير كهذا أن يحصل إلا إذا وقف خلفه جهاز استخباراتي كبير نظراً لتشابهه بتفجيرات إسرائيلية سابقة في لبنان، وبالمقارنة أيضاً مع تفجيرات “القاعدة” في العراق و”جبهة النصرة” في سوريا”.

وأشارت مصادر قريبة من حزب الله، إلى أن “بصمات العمل الإجرامي الإرهابي في انفجار الرويس تشير إلى واحد من احتمالين هما:

ـ أن يكون انفجار الرويس في إطار محاولة تحويل الضاحية إلى بغداد ثانية، وهو الأمر الذي يجهد حزب الله للجم أي ردّات فعل عليه من دون معرفة مدى القدرة على تجنّب انفلات الأمور على المدى البعيد.

ـ أن الإنفجار هو رد إسرائيلي على إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في إطلالته التلفزيونية، التي أعلن فيها أن الحزب نفذ عملية ضد الدورية الاسرائيلية التي خرقت الحدود اللبنانية في منطقة اللبونة حيث استهدفها بعبوات زرعها حديثاً بعدما علم مسبقاً بقدوم الدورية، متوعداً بقطع أرجل الإسرائيليين متى خرقت الأراضي اللبنانية”.

وكان لافتاً غمز المصادر القريبة من حزب الله من قناة الدور السعودي في استهداف الحزب، ربطاً بما كان أعلنه نصرالله من أن “السعودية أعلنت العداوة معنا على كل المستويات السياسية والإعلامية والأمنية، ونحن لم نعلن بعد العداوة معها”.

في سياق متصل، ، ذكرت معلومات صحفية أنه “تمّ العثور على أشلاء جثة في مكان التفجير، ما يعزز احتمال أن يكون انتحاري قد فجر نفسه”، مشيرةً إلى أن “نتائج فحوصات DNA لأشلاء الجثة ستظهر بعد 48 ساعة”.

السابق
الانفجار يحمل بصمات اسرائيلية
التالي
المرعبي: لا أستغرب ان يكون حزب الله هو الفاعل