إعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد زهرمان أنه و”باعتراف من يؤيدون رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ومعارضينه، فإن الجهد الذي قام به في حرب تموز أدى الى القرار 1701 ولم نكن نستطيع أن نصل إلى أفضل من ذلك. حكومة السنيورة كانت حكومة مقاومة بامتياز باعتراف حتى المعترضين على سياسة 14 اذار”.
من جهة ثانية، رأى زهرمان في حديث تلفزيوني أن “ما حصل أمس هو بداية دخول مصر في دوامة العنف لأن القمع بداية العنف ونعرف انه في الثمانينات عندما اشتد القمع للحركات الحزبية تولّد حركات عنفية ونتذكر الاحداث التي كانت تحصل في مصر”.
ولفت الى ان “ما يحصل في مصر هو انقلاب على ارادة الشعب لأنه جرت انتخابات، وبغذ النظر ان كان مرسي جيدا ام لا لكن الانتخابات هي من تفرز الافرقاء وبنهاية هذه الفترة الشعب يحاسب الاحزاب والقوى على أدائها، وكان المفروض ان يتم الانتظار حتى نهاية ولاية مرسي حتى يحاسبه الشعب، وما يحصل في مصر هو انقلاب على الانتخابات الشعبية”.
ورأى أن “الاخوان المسلمين هم من الحركات الاسلامية المعتدلة لكن ما يحصل وخصوصا فرض حالة الطوارئ سينتج عنه حركات عنفية”، مشيرا الى انه “كان هناك مخارج كثيرة غير المخرج الذي اتّبع أمس وكان من الممكن ان تكون المرجعيات في مصر”.
واعتبر ان “ما يعقد الوضع في مصر ان هناك انقسام عربي ودولي حول ما يحصل داخل مصر لذا فهناك تخبّط”.
وأشار الى ان “ما يجري في البحرين هو حراك في بدايته والقيادة البحرينية تتعامل بحكمة مع هذا الحراك وان تستجيب للمطالب”.
