تطبيقات آي باد للكلاب والقطط

اي باد

في محاولة لمواكبة التكنولوجيا، تعمل آنا جاين غروسمان على تدريس كيفية استخدام الكومبيوتر اللوحي «الآي باد». في البداية يبدو الأمر طبيعياً، ولكن الحقيقة هي العكس تماماً، حيث أن طلاب غروسمان ليسوا سوى كلاب الطبقات الاجتماعية العليا في مدينة نيويورك المزدحمة.
وفي البداية لجأت مدربة الكلاب إلى الدروس الخصوصية مقابل 50 دولاراً في الساعة، ولكنها اليوم وبعد تجميعها 25 زبوناً قررت افتتاح صف للكلاب حيث يستمر الدرس 90 دقيقة.
وتقول غروسمان لشرح غرابة الموقف إنه «ليس من الضروري أن يفعل الكلاب أي شيء مفيد على الآي باد، أنا أيضاً لا استخدمه لأشياء مفيدة».
وبحسب غروسمان، والمجموعة التي تنتمي إليها، فإن من شأن تدريب الحيوانات الأليفة على استخدام التكنولوجيا تسليتها في حال بقيت وحدها في المنزل، فضلاً عن تحسين سلوكها الاجتماعي.
والأمر لا يتوقف على الكلاب، ويقول تي جي فولر، الذي ساعد على وضع تطبيق «ألعاب القطط»، إنه «من شأن الألعاب أن تتحدى قدرة القطط الجسدية والعقلية». وبالإضافة إلى «ألعاب القطط»، طور فولر وصديقه نايت موراي ثلاثة تطبيقات، من بينها تطبيق يسمح للقطط بالرسم على الشاشة. وبحسب موراي، فإنه تم تنزيل التطبيقات أكثر من مليون مرة، وبعضها مجانية وأخرى بلغت تكلفتها 1,99 دولاراً فقط. ويقول موراي إن بعض الأشخاص طبعوا رسومات قططهم وقدموها هدايا إلى أصدقائهم.
وبالرغم من أن التطبيقات تستهدف أساساً الكلاب والقطط، إلا أنه تم استخدامها من قبل بطاريق ونمور وسلاحفة. ووفقاً لفولر، فإن البطاريق تستمتع فعلاً بـ«لعبة القطط».
ووفقاً لفولر وموراي، فإن سوق التنافس بدأ بعد إطلاق تلك التطبيقات، حيث أن شركة «فريسكيز» لطعام القطط أصدرت سلسلة من التطبيقات الخاصة بالقطط.

في محاولة لمواكبة التكنولوجيا، تعمل آنا جاين غروسمان على تدريس كيفية استخدام الكومبيوتر اللوحي «الآي باد». في البداية يبدو الأمر طبيعياً، ولكن الحقيقة هي العكس تماماً، حيث أن طلاب غروسمان ليسوا سوى كلاب الطبقات الاجتماعية العليا في مدينة نيويورك المزدحمة.
وفي البداية لجأت مدربة الكلاب إلى الدروس الخصوصية مقابل 50 دولاراً في الساعة، ولكنها اليوم وبعد تجميعها 25 زبوناً قررت افتتاح صف للكلاب حيث يستمر الدرس 90 دقيقة.
وتقول غروسمان لشرح غرابة الموقف إنه «ليس من الضروري أن يفعل الكلاب أي شيء مفيد على الآي باد، أنا أيضاً لا استخدمه لأشياء مفيدة».
وبحسب غروسمان، والمجموعة التي تنتمي إليها، فإن من شأن تدريب الحيوانات الأليفة على استخدام التكنولوجيا تسليتها في حال بقيت وحدها في المنزل، فضلاً عن تحسين سلوكها الاجتماعي.
والأمر لا يتوقف على الكلاب، ويقول تي جي فولر، الذي ساعد على وضع تطبيق «ألعاب القطط»، إنه «من شأن الألعاب أن تتحدى قدرة القطط الجسدية والعقلية». وبالإضافة إلى «ألعاب القطط»، طور فولر وصديقه نايت موراي ثلاثة تطبيقات، من بينها تطبيق يسمح للقطط بالرسم على الشاشة. وبحسب موراي، فإنه تم تنزيل التطبيقات أكثر من مليون مرة، وبعضها مجانية وأخرى بلغت تكلفتها 1,99 دولاراً فقط. ويقول موراي إن بعض الأشخاص طبعوا رسومات قططهم وقدموها هدايا إلى أصدقائهم.
وبالرغم من أن التطبيقات تستهدف أساساً الكلاب والقطط، إلا أنه تم استخدامها من قبل بطاريق ونمور وسلاحفة. ووفقاً لفولر، فإن البطاريق تستمتع فعلاً بـ«لعبة القطط».
ووفقاً لفولر وموراي، فإن سوق التنافس بدأ بعد إطلاق تلك التطبيقات، حيث أن شركة «فريسكيز» لطعام القطط أصدرت سلسلة من التطبيقات الخاصة بالقطط.
(عن «وول ستريت جورنال

السابق
مادونا بعد عمليات التجميل
التالي
شهيب: اقتراح باسيل عنصري وبعيد عن الواقع