أشار رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون إلى أنه “ليس لديه مشكلة مع حكومة اللون الواحد”، معتبرا أن “هناك من يريد من البداية تشكيل حكومة لون واحد ويفتشون عن الاسباب”، متسائلاً: “اذا كان على الحكومة محاذير فأين ستحكم؟ لا يمكن ان نحذف المكونات اللبنانية من تأليف الحكومة”.
وعن التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، سأل عون، في حديث لـ”أو تي في”:” لا سمح الله ان سقط قائد الجيش، ماذا يجب ان نفعل؟ هل بتنا لا نستطيع ان نعيّن او نجد قائدا للجيش؟”. وتابع: “قلنا انه لا يستطيع أحد ان ينأى بنفسه عن طرابلس وعكار وهنا كانت السلطة العسكرية على خطأ لأنها وضعت العسكريين بوجه الرصاص”.
وأوضح عون أنه يختلف مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان “في رغبته بتشكيل حكومة من لون واحد اي من دون حزب الله”. وأضاف:” إن تأليف الحكومة من دون استشارة النواب، مخالف للدستور ولا نريد “شغيلة بالفاعل” لتوزيره، بل نريد أحدا لديه الحد الادنى من التمثيل لطائفته”.
وعن علاقته برئيس مجلس النواب نبيه بري، أشار عون الى ان “العلاقة مع بري غير طبيعية منذ موضوع مياومي الكهرباء”، لافتا الى ان “بعض الهيئات الرقابية يحركها بري”، وسأل: “من حرّك مسألة المازوت الاحمر وفاطمة غول؟ اليس هو (بري)؟”. وأضاف: “في صيف الـ2010 كانت هناك تظاهرات ضد وزارة الطاقة في الزهراني بسبب الكهرباء، هل يستطيع الوزير ان يحسّن الكهرباء بكبسة زرّ؟ ألم يعرف بري ان الكهرباء “ستقطع” في مرحلة معينة؟”. وشدد على ان “التفاهم الاستراتيجي مع حزب الله باق”، مشيرا الى ان “العلاقة لم تعد كما كانت”، وأكد ان الاصلاح يكمله وحده “وبيضل نلاقي شي اخوت يمشي معنا بالاصلاح!!”.
واعتبر عون ان “تيار المستقبل من بدأ التورط بسوريا سياسياً ولوجستياً ومن بعدها تورط الآخرون”، ورأى ان “الوضع في سوريا سيطول وحرب الاستنزاف ستطول وللطرفين الامكانات لتجديد القوى”، لافتا الى انه “لا يمكن الاتكال على تقدير (النائب وليد) جنبلاط للامور لأن “ولا مرة” كانت تصحّ تقديراته”. وأضاف:” لن يربح أي احد في حرب سوريا وربما غاية الكبار تقسيمها، وهناك في لبنان من يراهن على التقسيم وهو من مدّد للادارة المدنية والتسليح في لبنان لا يزال قائما”.
وعن علاقته برئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، قال: “لا مشكلة بالنسبة لي مع سليمان فرنجية ومتى يريد مرحب به ولن اطرح مشكلة غير موجودة ولم اغيّر شعوري تجاهه”.
