أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن 26 اسيراً فلسطينياً، ممن أدينوا بهجمات وقعت في الاراضي المحتلة قبل عام 1993. من بينهم 11 أسيرا، تم نقلهم إلى الضفة الغربية، ووصل 15 من المفرج عنهم إلى الجانب الفلسطيني من حاجز بيت حانون – ايرتز في قطاع غزة حيث احتشد المئات من ذويهم لاستقبالهم.
ووجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس التهنئة للمفرج عنهم، كما وعد بالعمل من أجل الإفراج عن أسرى آخرين بالسجون الإسرائيلية.
وكان على رأس مستقبليهم عند الحاجز الذي يقع شمالي قطاع غزة عدد كبير من قادة الفصائل الفلسطينية ومن بينهم قيادات من حركتي حماس وفتح.
وأطلقت سلطات الاحتلال سراح مجموعة من الفلسطينيين، كمرحلة أولى من الذين تقرر إطلاق سراحهم في إطار اتفاق لإعادة استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقد نقلت حافلتان إسرائيليتان المفرج عنهم من سجن أيالون بمدينة الرملة في الاراضي المحتلة باتجاه المعابر مع الجانب الفلسطيني.
وكانت عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين قررت إسرائيل إطلاق سراحهم كدفعة أولى قد بدأت الثلاثاء تمهيدا لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
وقد بدأ المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون مفاوضات مباشرة قبل أسبوعين لأول مرة منذ توقف مفاوضات السلام بينهما قبل ثلاثة أعوام.
ومن المقرر أن تستأنف في القدس بعد ساعات من الإفراج عن السجناء جولة ثانية من محادثات السلام التي تجرى بوساطة أميركية والتي بدأت في واشنطن يوم 30 تموز الماضي، ومن المتوقع أن تجرى بعد ذلك مفاوضات في الضفة الغربية المحتلة.
