جنبلاط دعا نصرالله للخروج من سوريا: العد العكسي للنظام السوري بدأ

اعتبر رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط  أن الجيش السوري طائفي، كاشفاً عن أن الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر كان من أوائل الذين انتبهوا لعملية التغيير الطائفي والمذهبي للجيش السوري وأنه انتقدها في خطاب له.
جنبلاط، وفي الجزء الثاني من حواره مع وكالة “أنباء الشرق الأوسط”، رأى ان “الجيش السوري كان عليه أن يطيح ببشار الأسد كما فعل الجيش المصري لوقف المجزرة، ولكن نعلم أن المؤسسة العسكرية المصرية مؤسسة عريقة لها تقاليدها العريقة سياسيا وعسكريا، أما المؤسسة العسكرية السورية فهي اليوم وسابقا في قبضة عائلة آل الأسد والأقرباء من عائلة الأسد، ولذلك آل الأسد يدمرون الجيش السوري ومعه الدولة السورية”.
وحول شكل العلاقة بينه وبين تيار “المستقبل”، قال جنبلاط “ليس هناك مشاكل مع تيار المستقبل، فربما تورط التيار في مرحلة معينة في دعم الشعب السوري، كما تورط الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وأعلن إنه يقاتل إلى جانب النظام وهذا مأزق، وكان يجب على الإثنين أن ينأيا بنا عن الأزمة السورية”، مشيرا إلى أن “هناك تعاطفا من قبل شريحة كبيرة من اللبنانيين مع الشعب السوري”.
ورأى أن “العد العكسي للنظام في سوريا قد بدأ، وسيأخذ وقتا، وهذا لا يعني أن النظام سينهار غدا، ولكن مستحيل على هذا النظام ان يقمع إرادة الشعب”، مشيرا إلى التطورات الميدانية التي تحدث لصالح المعارضة.
ودعا جنبلاط السيد نصرالله للخروج من سوريا، والالتفات للحوار في الداخل اللبناني، وإعادة تصويب هذه البندقية تجاه إسرائيل بعد تشريعها بأمرة الجيش اللبناني.
وردا على سؤال ألا يمكن أن يكون قد بدأ العد لتقسيم سوريا في ظل انتصارات المعارضة في الشمال وهزائمها في الجنوب والوسط خاصة أن البعض يقول إن الغرب يسعى لذلك، قال جنبلاط “لا اعتقد ذلك ربما يسعى الغرب، ولكن على المعارضة السورية أن تشمل في صفوفها كل المكونات خاصة المكون الكردي، لأنه في المنطقة الكردية قسم من آبار النفط السورية، ويقولون خجلا او مواربة أننا نريد حكما ذاتيا”.

السابق
مجدلاني: لوضع حد لمركزية النقل عبر انشاء اكثر من مطار ومرفأ خارج بيروت
التالي
توقيف متهمين بقتل بسمة عيتاني في دوحة عرمون