الحاجّة حياة تُحرج أهالي مخطوفي أعزاز

الحاجة حياة

لمع نجم “الحاجة حياة” (حياة عوالي) بعد اختطاف اللبنانيين الأحد عشر في سوريا، قرب مدينة أعزاز، خلال عودتهم من حملة زيارة دينية إلى العراق، وذلك إثر تمكّنها من التعرّف على قائد المجموعة الخاطفة عمار الداديخي، الذي كان إسماً غريباً على مسامع أغلبية اللبنانيين. منذ تلك اللحظة تحوّلت الحاجّة حياة “نجمة إعلامية”، بل “مرجعاً” في قضية مخطوفي أعزاز، خصوصاً وأنّها كانت برفقة النساء المشاركات في “حملة بدر الكبرى” المقرّبة من “حزب الله”.

اليوم وبعد اختطاف المواطنين التركيين في بيروت عادت “الحاجة حياة” لتسرق الأضواء من جديد، ولُقِّبت على مواقع التواصل الاجتماعي بـ”وزيرة الخارجية”، خصوصاً وأنها تتحدّى دولاً ورؤساء في تصريحاتها.

إلا أن مواقف “الحاجة حياة”، كما مواقف دانيال شعيب الملقّب بالناطق باسم أهالي المخطوفين، لا تحظى بإجماع أهالي المخطوفين. فالمخطوف المحرّر صاحب “حملة الصدر” عوض ابراهيم عبّر في حديث لـ”NOW” عن انزعاجه من تصريحات “الحاجّة حياة”، خصوصاً تلك التي تهاجم فيها الرئيس سعد الحريري وقوى الرابع عشر من آذار، معتبراً أنها تؤدّي إلى “تسييس قضية هي إنسانية بالدرجة الأولى”.

ويقول عوض إن العلاقة مع “الحاجّة” شبه مقطوعة بسبب تصريحاتها التي باتت مصدر “إحراج وانزعاج” له ولعدد من أهالي المخطوفين. وأكد أنه يرفض المشاركة في دعواتها الأخيرة لخطف أتراك. وحمّل عوض مسؤولية نجومية “الحاجّة حياة” إلى وسائل الإعلام، التي ـــ بحسب عوض ـــ “تجذبها المواقف التصعيدية واللهجة العالية”، علماً أن أهالي المخطوفين يجتمعون يومياً في مقر “حملة الصدر” من دون أن يسلّط الإعلام الضوء عليهم.

أدهم زغيب، نجل المخطوف علي زغيب، قال من ناحيته إنه لا يوافق على بعض مواقف “الحاجّة حياة” التي تسبّب إحراجاً للأهالي، ويضطرون بعدها إلى التراجع عنها، مستعملاً لغةً أقل حدّة من عوض ابراهيم. لكنّ زعيب أكد لـ”NOW” أن بعض هذه المواقف “غير ضرورية” خصوصاً في هذه الفترة

السابق
قوة اسرائيلية اجتازت الخط الازرق وخطفت سورياً
التالي
عن تجارة الحرب السورية في لبنان