استغرب وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال المهندس غابي ليون أن “يكون رئيس بلدية عرسال المطلوب للعدالة هو على رأس مصالحات وتبادل مخطوفين ولا تلقي السلطات الأمنية القبض عليه”. أضاف :”أنه لو كان الحجيري في المكان المناسب وهو السجن لما كان حصل الثأر”.
واستغرب “كيف أن خطف شخصين تركيين أثار اللبنانيين ورفع أصواتهم أكثر من خطف اللبنانيين في أعزاز”.
أما في موضوع الحكومة فاعتبر أن “الكلام عن حكومة حيادية هو مجرد بالون اختبار لرصد ردة فعل الفريق السياسي المعارض لها وأن تسمية الحياد كذبة لأن الحكومة ستكون على لون الكتل النيابية التي تصوت لها في البرلمان”، سائلا :”أي موقف يتخذ الحيادي في القضايا المصيرية؟”، ومضيفا:”أن حكومة أمر واقع إذا تشكلت ستكون حكومة فتنة واضطراب في البلد”.
