عشيرة آل جعفر تتبنى كمين عرسال

كمين عرسال
اعربت مصادر امنية عن خشيتها من تداعيات التوتر المستمر بين عرسال واللبوة ووصوله الى درجة اللاعودة في ظل اشتداد الصراع المذهبي من جهة وارتدادات الازمة السورية من جهة ثانية.

عادت بلدة عرسال والقرى المجاورة الى دائرة الضوء مجدداً، بعد الكمين المسلّح الذي إستهدف رئيس بلديتها علي الحجيري في بلدة اللبوة. وادت الى مقتل محمد الحجيري والملقب محمد حسن دخان، وهو لا علاقة له بجبهة النصرة ولا في السياسة، وهو تاجر مخدرات ومازوت على علاقة وثيقة مع ال جعفر.

وقالت مراجع امنية انّ ما حصل كاد أن يودي بما تحقق من مصالحة بين عشائر بعلبك ـ الهرمل ووادي خالد قبل أيام وصولاً الى التبادل الذي حصل في بلدة رأس بعلبك امس برعاية مخابرات الجيش اللبناني.

وفي حين اعربت مصادر امنية عن خشيتها من تداعيات التوتر المستمر بين عرسال واللبوة ووصوله الى درجة اللاعودة في ظل اشتداد الصراع المذهبي من جهة وارتدادات الازمة السورية من جهة ثانية لاسيما بعد أن أصبحت الرقعة الجغرافية الخاضعة للتوتر امتدادا طبيعيا وسياسيا لها.

وإذا كان منفذو المكمن قد باتوا معروفين بعدما تبنّاه آل جعفر وأعلنوا على لسان مجموعة أطلقت على نفسها “مجموعة الشهداء الأربعة” مسؤوليتهم عنه، في إشارة الى حادثة وقعت في جرود عرسال في 16 حزيران الماضي وقتل فيها اربعة أشخاص من آل جعفر وآل أمهز، واتُهِم فيها العراسلة، فإنّ الحجيري الذي نجا من المكمن وقتل أحد مرافقيه إتهم مسلحين من آل جعفر وأمهز بمهاجمة موكبه. وقد كثف الجيش اللبناني دورياته في المنطقة لمنع أي ردات فعل.

وقد وثقت قيادة الجيش حادث التعرّض لموكب الحجيري رسمياً، وقالت في بيان “انّ المكمن ادى الى مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين من بينهم رئيس البلدية، وقد خطف شخصان سوريان كانا ضمن الموكب”.

السابق
المناطق المحررة
التالي
توزيع تركة الاسير