عمليات أمنية قد تستهدف اليونيفيل جنوبا

قوات اليونيفيل في جنوب لبنان
أبدت مصادر ديبلوماسية مخاوفها من "أي عمليات أمنية أو أحداث قد تستهدف قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان، الأمر الذي يدفع بهذه القوات إلى الإنسحاب وبالتالي كشف المنطقة أمنياً".

فيما تعم حالة من الهدوء بين قوات “اليونيفيل” العاملة في جنوب لبنان والسكان أبدت مصادر ديبلوماسية مخاوفها من “أي عمليات أمنية أو أحداث قد تستهدف قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان، الأمر الذي يدفع بهذه القوات إلى الإنسحاب وبالتالي كشف المنطقة أمنياً”.

وأشارت المصادر لصحيفة “الانباء الكويتية، إلى “مشاورات وإتصالات مكثفة على أعلى المستويات بين قيادات سياسية وأمنية لبنانية واليونيفيل، بحثت في تداعيات قرار الإتحاد الأوروبي بإدراج الجناح العسكري لـ “حزب الله” على لائحة الإرهاب وانعكاس هذا القرار على أوضاع القوات الدولية بالإضافة إلى متابعة ما تردّد عن تحضيرات تقوم بها مجموعات إرهابية موجودة في أحد المخيمات الفلسطينية في الجنوب لشن اعتداءات على القوات الدولية مستغلة الظروف الراهنة”.

وكشفت المصادر عن “سلسلة تدابير مشتركة لبنانية – دولية قد اتخذت مؤخراً للحفاظ على الإستقرار في منطقة عمليات قوات الطوارئ”، مستبعدة أن تكون القوات الدولية “قد دخلت في دائرة المخاطر الجدية على الرغم من ما تردّد عن أن “حزب الله” بصدد وقف كل أعمال التنسيق مع الطوارئ في الجنوب”، لافتة إلى أنّه على الرغم من هذا التوجه للحزب فإن “مصلحته لا تكمن في إفراغ المنطقة من الحضور الدولي”.

وكانت قد أعلنت رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي السفيرة انجلينا ايخهورست، في اكثر من لقاء عدم وجود اي خوف على اليونيفيل. كذلك أكد الامين العام للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي انه “لا يخشى على اليونيفيل بعد قرار الاتحاد الاوروبي”.

كذلك، كرر الناطق الرسمي باسم قوات الطوارئ الدوليّة أندريا تينينتي، أن “الشعب الجنوبي مع اليونيفيل والجيش يضعون هدفاً واحداً هو حماية السلام والإستقرار في الجنوب، لذا فإن هذه المنطقة هي الأكثر هدوءاً منذ أعوام”.

وقال: “لا نشعر أننّا مهددون، والإجراءات الأمنية لم تختلف عن السائد”، مؤكداً أن “لا تعاطي لـليونيفيل إلا مع الجيش اللبناني فحسب، وثمة تنسيق وتبادل معلومات، إضافةً إلى السلطات اللبنانيّة وفي طليعتها رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النوّاب، هؤلاء من نتكلّم معهم ولا علاقة لنا بأيّ طرف آخر باستثناء المخاتير ورؤساء البلديات، حيث  نعقد اجتماعات تنسيق دورية مع السلطات المحلية، ولم يتغير شيء البتة بعد القرار الأوروبي الأخير”.

السابق
شهيب: كلام جنبلاط حرّك الأزمة الحكومية
التالي
أزمة دار الفتوى ستنفجر يوم عيد الفطر