الامن المركزي يبحث التوترات الامنية المتنقلة

الامن المركزي
يجتمع مجلس الأمن المركزي اليوم، برئاسة وزير الداخلية مروان شربل، وسيبحث المجلس في أمن عيد الفطر، ويستكمل البحث في ملفّات أخرى ولا سيّما منها المتصلة بالخطط الأمنية المعمول بها في طرابلس وصيدا ومنطقة البقاع الشمالي.

بعد التوتر الامني التي شهدتها طرابلس في اليومين الماضيين، كشفت مصادر أمنية رفيعة أنه “سيتم إتخاذ سلسلة إجراءات وتدابير أمنية في طرابلس عشية عيد الفطر لتعزيز الاستقرار”، مشددة على أن “الجيش والقوى الأمنية يقومان باتخاذ كل ما يلزم لمواجهة أي محاولة من جانب أي فريق لتوتير الأجواء في طرابلس”.

وأكدت المصادر أن “توجهات أعطيت بالتعامل بحسم وحزم مع كل من تسول له نفسه تعكير صفو الأمن في طرابلس والعبث باستقرار المواطنين”، لافتة إلى أنّه “من غير المسموح إعادة عقارب الساعة إلى الوراء مهما كلف الأمر”.

وفي هذا الاطار، يجتمع مجلس الأمن المركزي، برئاسة وزير الداخلية مروان شربل، وسيبحث المجلس في أمن عيد الفطر، ويستكمل البحث في ملفّات أخرى ولا سيّما منها المتصلة بالخطط الأمنية المعمول بها في طرابلس وصيدا ومنطقة البقاع الشمالي عقب التوتّر المتجدد بين عرسال والقرى المحيطة بها وما تشهده من خطف متبادل

وتوقّعت مصادر مواكبة أن يتناول الإجتماع الخطط التي حدّد المجلس الأعلى للدفاع عناوينها الأساسية في جلسته الأخيرة، ولا سيّما منها المتصلة بإتلاف مزروعات الحشيشة في منطقتي البقاعين الأوسط والشمالي.

كذلك سيبحث المجتمعون في التقرير المتعلق بتوزيع عناصر المواكبة الأمنية على القضاة والمسؤولين والنواب والقادة الحزبيين في حال أنجزت اللجنة المعنية صيغته النهائية.

من جهته، أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في حديث لـ”النهار”، أن “المسألة في طرابلس لم تعد خلافاً بين باب التبانة وجبل محسن بل محاولات من بعض العصابات وأصحاب الخوات لفرض هيمنتهم على المدينة، وهذا أمر مرفوض وسيتم العمل لوضع حدّ له”.

وشدد ميقاتي على أن “الإجتماع الأمني في السرايا وضع الأسس لمعالجة الإخلال الأمني في طرابلس وسيستكمل في اجتماع شامل لمجلس الأمن المركزي لوضع خطة متكاملة ومباشرة تنفيذها لضبط الأمن”، مؤكداً أن “الفلتان ليس من شيم أبناء المدينة ولا من عاداتهم”.

السابق
ميقاتي: عصابات تحاول الهيمنة على طرابلس
التالي
الامن العام: نتساهل مع اللاجئين المخالفين