ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن “أزمة دار الفتوى “ستنفجر” يوم عيد الفطر، بعدما وصلت حملة رؤساء الحكومات، بينهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ضد المفتي محمد رشيد قباني، إلى ذروتها نتيجة توقيعهم على عريضة عزله، التي من المفترض أن يعاد تحريكها بعد العيد”.
ولفتت مصادر مطلعة للصحيفة إلى أن “هذه المقاطعة ستتجلى بشكل واضح في صباح العيد، وذلك بعد اتخاذ قرار شامل بعدم تأدية الصلاة خلف المفتي في مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، ككل سنة، إذ إنه وفي حين يقضي العرف بأن يصطحب رئيس الوزراء المفتي قباني من منزله لتأدية صلاة العيد، فإن هذا العام لن يكون كسابقيه والمفتي قباني سيصلي “وحيداً” بعدما اتخذ قرارا بـ”كسر العرف”، من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالاتفاق مع رؤساء الحكومات السابقين فؤاد السنيورة وعمر كرامي وكذلك الرئيس المكلف تمام سلام، إضافة إلى نواب تيار “المستقبل” ومناصريه في العاصمة بيروت”.
وأوضحت المصادر أن “المقاطعة لم تعد تحتاج إلى قرار بعدما بدأت بشكل تدريجي منذ بدء الأزمة، وأصبحت اليوم أمراً طبيعياً”.
