عبوات داريا لاغتيال بري وضرب اليونيفيل !!

عبوة ناسفة في داريا
هكذا كان المخطط استهداف القوات الدولية كهدف اخير، ثانياً استهداف بري كهدف اولي واساسي

تواصلت التحقيقات في قضية اكتشاف الخلية الإرهابيةفي داريا بعدما كلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر مديرية الاستخبارات في الجيش بمتابعة القضية.

 وأفادت مصادر مطلعةعن العثور على عبوة ثانية معدة للتفجير في المنزل، وهي كناية عن بارود مضغوط في داخل قسطل حديد، فضلاً عن مصادرة قنبلتين يدويتين“. وأشارت إلى أن عناصر استخبارات الجيش يستجوبون العنصر السوري الذي بقي على قيد الحياة بعد انفجار القنبلة أول من أمس، فيما توفي محمد أحمد الدخاخني متأثراً بجروحه“.

من جهة ثانية، اشارت الديارالى ان الموقوف السوري اعرف انه وضع على طريق الجنوب في تحويلات المياه عدة عبوات، لوهو لا يعرف اماكنها لأنها كانت خارج معلوماته، فالعمل كان موزعا بشكل فرادي. وكان كل اثنين يعملان معا ولا تعرف الخلية اماكن وضع العبوات“.
ووفق المعلومات ان هنالك حوالى اربع عبوات موضوعة على طريق الجنوب لا يعرف اي شيء عنهم والد الشابين اللذين قتلا وهو الشيخ عبد اللطيف دخدخاني امام جامع داريا، وهو من الجنسية المصرية متزوج من لبنانية ويسكن منذ فترة طويلة في داريا. اما الموقوف السوري في جبهة النصرة فأعطى اسم شخص يتصل به في طرابلس ويزود

وكشفت الصحيفة انه من التحقيقات يتبين ان الهدف الرئيسي هو رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأنه لو حصل الاغتيال فإن الشيعة سيذهبون باتجاه متطرف جدا. وهذا هو المطلوب في المرحلة المقبلة، دفع الشيعة نحو التطرف وجعل حزب الله في الواجهة وإزاحة رئيس حركة امل، لا من دوره ووجوده وتأدية دور الاعتدال بين الطائفة الشيعية وسائر الطوائف“.

واشارت الى انه هكذا كان المخطط استهداف القوات الدولية كهدف اخير، ثانياً استهداف بري كهدف اولي واساسي ومن خلاله ضرب مجلس النواب وضرب خط الاعتدال في الطائفة الشيعية“.
ويبدو من التحقيق، بحسب الصحيفة، ان امام المسجد الشيخ دخدخاني لم يكن يدرك شيئا عن اعمال اولاده ويجهل الموضوع كليا. وان العامل السوري اوهمهم بأنهم في سوريا بحاجة الى محولات مياه وانهم اذا جاؤوا بهذه المحولات يمكن تصريفها الى سوريا وادخال ارباح مالية منها. وعلى هذا الاساس بقي الشيخ الوالد دخدخاني في اطار المعرفة السطحية للأمور. اما الشابان اولاده اللذان قتلا مع السوري وهنالك خلايا اخرى ستظهر قريبا بعد ان تحصل مداهمات فإنها كانت ترصد طريق الجنوب لتفجير العبوات التي اصبحت جاهزة في اماكنها وبعيدة عن بعضها 7 كلم واحيانا 10 كلم الواحدة عن الاخرى بشكل اذا انكشفت واحدة لن يتم كشف الاخرى لأنه لن يخطر في بال احد ان كل المحولات ملغومة“.

السابق
شربل: هناك 3 اهداف اساسية موجودة على خرائط داريا
التالي
الارهاب السلفي في لبنان كاد ان يضرب