أبي رميا: تكتل التغيير والاصلاح لا يزال قائماً بكل مكوناته

أكّد عضو تكتّل “التغيير والإصلاح” النّائب سيمون أبي رميا في حديث صحفي أنّ “هناك ثوابت وقواسم مشتركة ومُتفَق عليها في تكتّل “التغيير والاصلاح”، مشدّد على أنّ “التكتّل لا يزال قائماً بكلّ مكوّناته”، وقال: “لكن هذا لا يمنع حصول خلافات وتباينات على غرار الملفّين الأخيرين: التّمديد لقائد الجيش، والتمديد للمجلس النيابي. فهذان الاستحقاقان يُعتبران الأكبر، وهما وراء تظهير هذه الصورة”.
ورأى أبي رميا أنّه “بمعزل عن ذلك، الوضعُ متماسك ومتجانس في التكتل، والأمور لن تأخذ منحىً انقسامياً أكبر، مثلما يصوّر في بعض وسائل الإعلام”.
وحول احتمال انفصال تيار “المردة” عن التكتّل بعد تأييده التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي خلافاً لموقف رئيس التكتل النائب ميشال عون الرافض للتمديد، قال: “لا أعتقد، ولكنّ الجواب لدى الوزير فرنجيّة”.
وعن ما تردّد أنّ زيارة فرنجية غير المتوقعة إلى قلب كسروان وتحديداً إلى النائب السابق فريد هيكل الخازن كانت بمثابة ردّ على الجنرال، وأنّها لم تكن وليدة الصدفة، اعتبر أبي رميا أنّ “فرنجيّة لديه علاقة عائلية قديمة وصداقة شخصيّة مع الخازن”، لافتا إلى أنّ “هذه اللقاءات الإجتماعيّة ليس لها علاقة بالسّياسة”، ميشدّدا على أنّ “كلام فرنجيّة معروف في مجالسه الخاصّة، وتحديداً حيال العماد عون الذي هو أكثر من إيجابي، وقد كرّر كلامه أثناء تواجده لدى الشيخ الخازن”.
من جهة أخرى، أكّد أبي رميا أن “لا تنسيق في الزيارة بين الرابية وبنشعي”، متسائلاً: “هل كلّ مرّة يريد فيها فرنجيّة أو الجنرال عون تناول الغذاء مع أحد، عليهما أن يطلبا الإذن؟ بالطبع كلّا، فالنّاس لديهم علاقاتهم الإجتماعيّة، بالإضافة إلى الصداقات، وذلك بمعزل عن الانتماء والتنافس السياسي”.

السابق
متفجرات داريا لاستهداف اليونيفيل وشخصيات حزبية ؟
التالي
العثور على جثة قتيل في العريضة