بالعبرية والعربية قرأ جنود الإحتلال الصهيوني الرسالة من خلف السياج الشائك في الوزاني فإستنفروا الدبابات وصالوا وجالوا معبرين عن سخط إنعكس إنتشاراُ واسعاً وحضور لشخصيات قيادية تارة وهندسية تارة أخرى.
أما السبب فهو ورشة تحضيرية اقامها حزب الله عند مرتفع مشرف على نهر الوزاني تمهيدا لمراسم إحياء يوم القدس العالمي عمل خلالها على تركيب وتثبيت جدارية عملاقة بإرتفاع أربعة وامتار وعرض إثني عشر مترا مقابل الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلتين وقد كتب عليها قادمون إلى جانب صورة لقبة الصخرة في القدس الشريف هذه الورشة التي شهدت يوما طويلاُ من التحركات الإسرائيلية رافقها إجراءات من قبل قوات اليونيفيل الدولية التي حرصت على عدم مغادرة المنطقة طيلة فترة الأشغال.
وعند بوابة فاطمة في بلدة كفركلا الحدودية رفع حزب الله مجسماً للمسجد الأقصى توسط الطريق الحدودي حيث من المنتظر ان يؤدي المئات من المسلمين السنة والشيعة صلاة جماعة ظهر الجمعة بمحاذاة الجدار الحدودي في إطار احياء مراسم يوم القدس كذلك ستقام مراسم رفع راية المقاومة وفلسطين والعلم اللبناني عند ضفاف الوزاني مقابل الطريق التي إستحدثها العدو مؤخرا خارج السياج التقني.
