تعرضت المواطنة نادين فؤاد سمارة، زوجة منصور زهران وأم لطفل يبلغ من العمر 18 شهرا لطلق ناري واحد في ظهرها أثناء محاولتها الصعود الى سيارتها الرباعية الدفع عندما كانت تقوم بزيارة والدتها في محلة بزيل في صربا ما ادى الى مقتلها على الفور
الجثة نقلت الى مستشفى سيدة لبنان حيث أكد الطبيب المعالج أن المستشفى حاولت اعادة نادين الى الحياة من خلال صدمات كهربائية تستخدم في مثل هذه الحالات لكنها لم تتجاوب.
وأشارت معلومات قضائية، الى أن اطلاق النار على الضحية حصل من مسافة قريبة نسبيًا لافتة الى ان سيارة شقيقتها تعرضت للاحراق على يد مجهول منذ فترة قصيرةز
روى والد نادين العم فؤاد لـ”الجمهورية” ما حدث معه، قائلاً: أعمل يومياً في إعداد الحلوى في باتيسري، إلا أنّ الاثنين هو يوم عطلتي فأتوجه نحو الطبيعة، وأمس كنت في السهيلة بحثاً عن الراحة، وحتى الآن يصعب عليّ إستيعاب ما حصل معي، تعبت وربّيت وفي آخر المطاف، جاء من قطف زهرة عمري”. ويتابع والذهول يشغل محيّاه كل ما علمته هو أنّ مجهولاً أطلق النار على ابنتي من مدخل البناية.
أكثر ما يحزّ في نفس الوالد تصاعد الإشاعات إثر وقوع الجريمة، قائلاً: المؤسف أنّ هناك من ينهمك في “القيل والقال”، من دون جدوى، لا شك أنّ مرحلة صعبة تنتظرنا، ولكن لن نتوانى عن مطالبتنا بحقنا لمعرفة الجاني”.
و في هذا السياق أكّدت جدّة الضحيّة ان لا اعداء لها في وقت التزمت والدتها بالصمت، و تجرى التحقيقات حاليًّا مع زوجها ووالدها لمعرفة اسباب وملابسات الحادثة.
كذلك، وفي قصة أخرى أثارت العديد من ردود الفعل، قصة وفاة آمنة إسماعيل. وفي التفاصيل فقد وصلت مع زوجها كفاح فيروز أحمد، لإلقاء نظرة على شقتها القيد التصميم في منطقة الرملة البيضاء، تجوّلا في الشقة، جلست آمنة على حافة الشرفة الغير مكتملة التصميم، تبادلت أطراف الحديث مع زوجها الذي كان يُسجل ما يحصل بواسطة هاتفه، دقائق قليلة، وأقدمت آمنة على الانتحار من الطابق الثامن.
الغريب في الموضوع لا يقتصر على تصوير الزوج للحادثة، او على هول الحادثة فقط، الغريب في القضية غياب الاعلام اللبناني ككل عن التغطية والسمع لهذه القضية، للبحث عن حقيقة ما حدث.
وحدها التحقيقات كفيلة بالكشف عما حدث مع هاتين الامرأتين، فربما يكون قاتل نادين لاسباب شخصية، وربما يكون الفيديو برهان زوج آمنة الوحيد على أن زوجته اختارت الانتحار.
