ترو: نسعى لحوارات ثنائية بين 8 و14آذار لعدم وقوع الفتنة

أشار وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال علاء الدين ترو إلى ان “المشاريع التي نفذها اتحاد بلديات الاقليم الشمالي كانت مهمة، واليوم سوف يبذل رئيسا الاتحادين جهودا كبيرة في موضوع الانماء، وسوف نتوقع سنة تقشف وشد احزمة في موضوع المشاريع الانمائية والخدماتية، التي كان بدأ العمل بها وانجز، وغيرها مازال غير منجز ويتطلب وقتا كبيرا”.

وعن الموضوع الحكومي، لفت ترو إلى انه “صحيح ان رئيس الحكومة المكلف تمام سلام اخذ 124 صوتا، وهذه اعلى نسبة اخذها من الاصوات، وهذه الاصوات التي اعطته، وكل واحد من وجهة نظره ان اصواتنا ذهبت للرئيس سلام كونه ابن بيت عريق، ورجل حيادي وقادر على تشكيل حكومة حيادية تستطيع خدمة الجميع، وتكون وسطية بين الجميع ولكن عندما وصل الى الاستحقاق، ومر على تكليفه بتشكيل الحكومة اربعة الشهر، فاليوم ليس لديه اي افق او امل او خطوة للامام، وهذا لاينفي انها مشكلة، فقبله استغرق ثلاثة رؤساء وزراء من عظماء البلاد لتشكيل الحكومة مدة اكثر، فهؤلاء الرؤساء اهم من حيث الخبرة قدموا الاشياء التي يطالبون بها اليوم من الرئيس سلام بعدم اعطائها، وهم الرؤساء فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وسعد الحريري جاؤوا بحزب الله الى الحكومة، واليوم يطالبون الرئيس سلام بعد اشراك حزب الله في الحكومة، فهم وضعوا في بياناتهم الوزارية جيش وشعب ومقاومة، ويطالبون اليوم بعدم وضعها، مع الاسف كيف يمكن للمرء ان يقبل بشيئ يفعله ويريد من الاخرين ان لا يقوموا به”.

وعن موضوع القرار الاوروبي حيال حزب الله، أكد اننا “كنا اول من رفض هذا القرار، لأن هذا موضوع له اكثر من تفسير كثير وتأويل ويدخل البلد والشعب اللبناني لمزاج هذه الدولة وتلك، فمن اجل ذلك قلنا انه موضوع داخلي، ونحن كلبنانيين يجب ان نقف الى جانب بعضنا البعض، على الرغم من ان حزب الله قد يكون فعل شيئا في اوروبا، ويمكن ان يكون تورطه في سوريا جزء من هذا القرار، ولكن نحن لا يمكننا الا ان ندين هذا القرار، وعيب على فريق لبناني اتهام حزب الله ويوافق على القرار الاوروبي، لأن هذا شأن يواجه بالدبلوماسية بين الدولة اللبنانية والاتحاد الاوروبي لمعالجة هذا المسائل”.

 

السابق
خامنئي يحذر من محاولات زرع الفرقة بين المسلمين السنة والشيعة
التالي
تأجيل الجلسة العامة لمجلس النواب إلى 20 و21 آب