ماروني: تمايز الكتائب يصب في خدمة لبنان القبول بالتمديد كان الخيار الوحيد

أقام قسم بجة -إقليم جبيل الكتائبي عشاءه السنوي في مطعم بيبلوس بالاس-جبيل، حضره النائب إيلي ماروني ممثلا رئيس الحزب الرئيس أمين الجميل، النائبان نديم الجميل، سامر سعادة، منسق الامانة العامة لقوى 14 اذار الدكتور فارس سعيد، أعضاء المكتب السياسي الكتائبي منير الديك، طنوس قرداحي، أنطوان حبيس، فادي عردو، رئيس منطقة الاشرفية الكتائبية جورج شعنين، رئيس إقليم كسروان الكتائبي سامي خويري، مفوض حزب الوطنيين الاحرار قضاء جبيل ميشال طربية، رؤساء الاقسام الكتائبية، شخصيات،فاعليات، رؤساء بلديات ومخاتير.

استهل الحفل بالنشيدين اللبناني والكتائبي فكلمة ترحيبية لعريف الحفل رئيس قسم البلدة حليم الحاج، بعدها تحدث رئيس البلدية رستم صعيبي، داعيا الى “اكمال المسيرة بكل جرأة، وعلى نبذ الحقد والكراهية وعدم الرد على من يزرع الشقاق”، وشدد على “اللحمة التي تشد أبناء بجة بعضهم الى بعض”.

زغيب

وشكر رئيس إقليم جبيل الكتائبي المهندس روكز زغيب قسم البلدة لبنائه بيت للكتائب وفاء لذكرى الوزير الشهيد بيار أمين الجميل، وراى “أن لبنان يعيش اليوم ثقافتين، ثقافة الفرح والسلام، وفي المقابل يعيش ثقافة القتل والموت والتعصب، والكتائب اليوم تتذكر عملاقا كبيرا من لبنان الرئيس المؤسس الشيخ بيار الجميل عندما قال أي لبنان نريد ويجب أن نختار أي من الثقافتين يجب أن نعيش”، لافتا الى “أن الكتائب اختارت الله الوطن العائلة وقدمت عشرة الاف شهيد على مذبح الوطن للحفاظ على 10452 كلم مربع”.

ماروني

والقى ماروني كلمة اكد فيها “أن قوة الكتائب تنبع من التفاف وتضامن الكتائبين مع القضية التي تحملها وهي حرية وكرامة لبنان، وأن مشروع الحزب هو خدمة كل المجتمع اللبناني”، ولفت الى أن الكتائب عانت كثيرا لكنها رجعت لتكون حارسا لهيكل الوطن وصمام أمان ل 10452 كلم مربع، والرقم الصعب أمام كل من يحاول إلغاء لبنان وتبديل هويته ومعالمه ومساحته”، مشددا على “أنها حاجة ضرورية للتوازن الوطني وقوة المسيحيين والعيش المشترك كي يبقى لبنان مرفرفا بجناحيه”، ودعا الى “عدم الخوف من تمايز الكتائب لانه يصب في خدمة لبنان”، مؤكدا “أن ثورة الارز التي اندلعت في العام 2005 بدأت مع الكتائب في العام 75 وشعار لبنان أولا الذي يوحد اليوم اللبنانيين بدأ مع الكتائب وما زال مستمرا حتى يتحقق حلم بناء الدولة العادلة الذي من أجله استشهد كبار من لبنان”، واكد “اننا نريد الدولة القوية العادلة التي يجب أن تتعاطى مع الجميع بمساواة دون صيف وشتاء تحت سقف واحد”.

أضاف: “الكتائب مؤمنة اليوم بالحوار للتواصل بين اللبنانيين، لكن ليس على شكل حوار أمين عام حزب الله، نريد حوارا حول ازالة السلاح وحصريته بيد الجيش اللبناني وحده الذي يجب أن يحمي الشرعية والسيادة والمواطنين، نريد حوارا غير مشروط وفقط يجب أن تكون مقدسة سيادة وقضية لبنان لا السلاح غير الشرعي”، مشددا على “أن الحوار غير المشروط هو الحوار الذي تؤمن به الكتائب”، منتقدا “عدم الالتزام بحروف اعلان بعبدا وتدخل حزب الله بالمعارك في سوريا، الامر الذي ورط لبنان واللبنانيين وسيؤدي الى معاناتهم وانتقال الفتنة الى الداخل اللبناني”.

واكد ماروني “أن الكتائب تريد الدولة القوية والجيش القادر وقانونا للانتخابات يتيح للمواطنين التعبير عن رأيهم في صندوق الاقتراع”، لافتا الى “أن القبول بالتمديد كان لفترة محددة كي يتسنى لكل المخلصين في الوطن صوغ قانون جديد للانتخابات يؤدي الى حسن التمثيل للمسيحيين، ولانه كان الخيار الوحيد بدلا من الفراغ وضياع الوطن وقانون الستين الذي دفن”.

وختم مشددا على “أن لبنان لن يكون قويا بدون مسيحيين أقوياء”، داعيا الى “التشبث بالارض والسيادة”.

وفي الختام، قدم درعين تكريميين لكل من والشاعر ملحم خوري.

السابق
الحياة: السيسي يُعزز نفوذه بالحشود ومرسي متهم بـ التخابر
التالي
نجوى كرم ترفض الظهور في أنا والعسل