وأكد بعض من التقى بلامبلي أنه “كان واضحاً عندما دعا إلى قراءة القرارات الدولية ومراجعة قواعد الإشتباك التي ترعى عمل القوات الدولية، والتي تنفي عن مهامها أي طابع أو بُعد إقليمي”. ولفت إلى أن “القوات العاملة في اليونيفيل بموجب القرار 1701 في جنوب لبنان تعمل تحت علم وراية وقيادة الأمم المتحدة، وأنّ علم أي بلد من بلدان هذه القوات له مهمّة واحدة للتدليل على خصوصيتها”.
وأشار بلامبلي إلى أنّ “مخاوف البعض ليست في محلّها على الإطلاق، وأنّ القوات الدولية ليست في أجواء أي إجراء غير عادي أو إستثنائي. فقد عبرت مراحل كانت فيها هذه القوات مستهدفة أكثر من اليوم وتجاوزت بالتنسيق مع اللبنانيين والجيش اللبناني الكثير من المراحل الصعبة، فالقوات جنود من أجل السلام في لبنان ولمنع أي اعتداء خارجي على أرضهم والدليل ما تشهده المنطقة الجنوبية من انتعاش إقتصادي وإجتماعي لم تشهده من قبل على الإطلاق”.