زار رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي وتشاور معه في الأوضاع المحلية وتطورات المنطقة.
إثر اللقاء وفي تصريح له دعى مخزومي الأفرقاء السياسيين إلى “تلبية دعوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى الحوار، والتعهد مجددا بالتزام إعلان بعبدا”، لافتا الى أن “البلاد لم تعد تتحمل تصريف الأعمال ودفع ثمن غياب حكومة فاعلة، لذا فإن المطلوب من الأطراف كافة تقديم التنازلات الضرورية لتشكيل حكومة سياسية تتلاءم مع التوازنات القائمة حاليا، تعمل على وقف التدهور الأمني وتأمين الاستقرار، فالتحديات الإقليمية تتطلب تحصين لبنان لدرء المخاطر عنه”.
وحض “الاتحاد الأوروبي على إعادة النظر في قراره وضع الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب”، معتبرا أن “سلبيات هذا القرار تطاول اللبنانيين كافة ولها تداعيات على استقرار لبنان وأمنه”. كذلك حض “السياسيين اللبنانيين على التعامل مع هذه القضية بعيدا من عقلية تصفية الحسابات، من منطلق الحوار لتدعيم الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”.
